انعدم مرور الخيط الكهربائي بين الأحزاب المكونة للحكومة التي يتزعمها حزب التجمع الوطني للأحرار، وعدم تضامنهم مع رئيسهم المباشر، بل هناك من الأحزاب من ساهم الكثير من أطرها في دعم الحملة التي تستهدفه واقعيا وافتراضيا.
وفشل الثلاثي الحكومي في تدبير أزمة عام فلاحي صعب وارتفاع أسعار المحروقات،وضعف تواصل أغلب وزراء هذا التحالف، والمعضلة الكبرى في تشكيلة الحكومة تكمن في التواصل وفن الخطابة.
وأكدت عدة مصادر لموقع “الحدث الإفريقي” من داخل المكاتب السياسية للأحزاب الحكومية، أن الزلزال سيضرب وبقوة حكومة أخنوش في الدخول السياسي القادم، مباشرة بعد نهاية العطلة الصيفية التي تمرّ حاليا ساخنة جدا، خاصة في الصالونات السياسية..وهو ما يدعم فرضية خروج حزب الجرار من التشكيلة الحكومية المقبلة.
ويُحتمل كثيرا أن تعرف حكومة أخنوش تعديلا وزاريا معتبرا، أكدتها مصادر اعلامية عليمة، بعد تأكيد عدم قدرة عدد من الوزراء والوزيرات على مواكبة سرعة الإصلاحات الكبرى التي أطلقها الملك محمد السادس، وكذا ضعف كفاءتهم الميدانية في تدبير الأزمة الإقتصادية والاجتماعية والمائية التي يمر منها المغرب.