قتل 12 شخصا إثر هجوم شنته “حركة الشباب” الصومالية على فندق بالعاصمة مقديشو، وأصيب آخرون، من بينهم رئيس استخبارات العاصمة.
وبدأ الهجوم مساء أمس الجمعة على فندق “حياة” في جنوب مقديشو بتفجير سيارتين مفخختين، قبل أن يتمكن المسلحون من السيطرة على الفندق الذي يرتاده أعضاء في البرلمان ومسؤولون حكوميون.
وحتى صباح اليوم السبت، تواصل تبادل إطلاق النار في الفندق، في حين تحاول قوات الأمن الصومالية إنهاء هجوم المسلحين الذين يعتقد أنهم مختبئون في أحد طوابقه.
وقال مسؤول أمني صومالي إن “القوات الأمنية واصلت تحييد المهاجمين الذين تم تطويقهم داخل غرفة في مبنى الفندق”، مضيفا أنه “تم إنقاذ 30 شخصا، بينهم أطفال، كانوا محاصرين في المبنى”.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود أن الاشتباكات دمرت أجزاء كبيرة من الفندق.
ويعد هذا الهجوم لحركة “الشباب” المرتبطة بتنظيم القاعدة الأكبر الذي تشهده مقديشو منذ انتخاب الرئيس حسن شيخ محمود في ماي الماضي.
