الحدث الإفريقي-فريق التحرير
ينتظر أن يصدر كتاب ” ربيع الرعب في الجزائر” قريبا في فرنسا. يحتوي هذا الكتاب على شهادات ضباط انشقوا عن المخابرات الجزائرية بعد اغتيال الجنرال” قايد صالح”، وفروا إلى فرنسا بوثائق سرية تؤكد تورط الجنرال خالد نزار. وشنقريحة وغيرهم في توظيف الإرهاب والفتنة العرقية لإشعال حرب أهلية.
ويعيش نظام العسكر بقصر المرادية، على أعصابه بعد أن علم بقرب نشر الكتاب الذي يحتوي بحسب مصادر مقربة من مؤلف الكتاب على وثائق ومعلومات كانت محفوظة ” سري للغاية ” والتي تم الحصول عليها عبر عناصر كان لها دور في العشرية السوداء قبل أن تنشق وتلتحق بالخارج حاملة معها أسرار عمليات الإبادة الجماعية التي أودت بحياة 200 ألف مواطن جزائري.
ويشكل الكتاب قنبلة سامة قد تأتي على الأخضر واليابس بداخل الطغمة العسكرية الحاكمة في الجزائر لكون الكتاب يتضمن وفق بعض المعطيات المسربة، تورط الجنرالات؛ توفيق مدين، و خالد نزار، والسعيد شنقريحة في عملية تصفية قائد الجيش السابق الجنرال “ݣايد صالح” .
كما يتضمن الكتاب إضافة إلى معطيات ومعلومات عن تورط عناصر من البوليساريو في عدة عمليات إرهابية وتنسيق مع عناصر من حزب الله و المخابرات الإيرانية، – يتضمن- حججا عن تورط المخابرات الجزائرية في خلق وتمويل جماعات إرهابية في منطقة الساحل والصحراء، بما في ذلك كشوفات لتحويلات مالية ومراسلات مشفرة.