نشرت تقارير صحفية إيطالية أن المدرب السابق للأنتر ميلان “والتر ماتزاري” كان قد حل بالمغرب من أجل التفاوض مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتولي مهمة الإدارة الفنية للمنتخب الوطني الأول خلفا للمقال البوسني وحيد خليلوزيتش.
وأكدت صحيفة “فوتبال إيطاليا”، أن الطرفين كانا قد اتفقا على كل شيء، لكن تفاصيل بسيطة جعلت من الأمور لا تسير في السكة الصحيحة، ودفعت الإيطالي للعودة إلى بلده من أجل تدارس عروض جديدة.
وزاد نفس المصدر، أن الجامعة الملكية رفضت فكرة جلب طاقم مساعد بأكمله من اختيار المدرب، خصوصا أن الجامعة تربطها عقود بعدد من الأطر الأخرى.
فما قصة عشق جامعتنا تدريب الإطار الأجنبي لمنتخبنا الوطني عوض الإطار الوطني المتميّز؟
ولن ينفع لهذه المهمة وعن جدارة غير الإطار الإفريقي المدرب السابق لنادي الوداد وليد الركراكي، صاحب قصتنا التي اشتهرت كثيرا داخل وخارج المغرب وفاقت مشاهدة تسجيلها “الفيديو” الملايين ونشرت بكثرة في كل مواقع التواصل الإجتماعي، بعنوان “الصحفي مُولْ الضَّوْ/شكون ضفا الضو؟”.. ونعرف حق المعرفة الغيرة الوطنية لفوزي لقجع التي أدت به لتحقيق النموذج الرياضي المغربي للإكتفاء الذاتي للاعبين والمدربين بتدشينه للعمل القاعدي المحترف في تجربة “الأكاديميات”، وغيرها من المشاريع الهادفة لمغربة الرياضة.