أفادت مجلة “جون أفريك ” أمس الجمعة عن عزم الولايات الأمريكية المتحدة إيقاف 500 مليون دولار أمريكي وهي المساعدات التي دأبت على منحها للجمهورية التونسية على مدى خمس سنوات، مع إيقاف تدفق المساعدات الأمريكية لتونس .
في رد مباشر من البيت الابيض على القرارات المنحرفة للرئيس التونسي قيس السعيد، وهو ما سيدخل البلاد في دوامة خصاص كبير ، ما سينعكس سلبا على الأوضاع الاجتماعية المتدهورة أصلا، وقد يفتح هذا القرار الأمريكي شهية التونسيين لاعادة ثورتهم من جديد لابعاد الرئيس الحالي عن قيادة البلاد، كما تنادي بذلك العديد من الهيئات السياسية والمنظمات الحقوقية.
ويبدو أن القرار الأمريكي، إضافة إلى مرتكزاته القبلية، فإن استقبال قيس لزعيم البوليساريو أمس الجمعة بتونس استقبالا رسميا سرع من الاعلان عن هذا القرار، كتحذير لتونس وسياستها اتجاه المغرب التي عرفت جمودا خلال حكم هذا الرئيس، لمناوراتها المكشوفة بتنسيق مع نظام الجزائر لمعاكسة المغرب في وحدته الترابية.
وفي نفس السياق، كان صندوق النقد الدولي قد وصف تونس بدولة على حافة الإفلاس وأن الرئيس التونسي يطمع في أموال الشعب الجزائري _ حسب البنك الدولي _ كل هذه المعطيات إستندت عليها أمريكا للقيام بحركات تسخينية لردع الرئيس التونسي عن غيه .
ويذكر، أن الرئيس التونسي، كان قد إستقبل عشية أمس الجمعة رسميا زعيم ميليشيات البوليساريو ، الأمر الذي اضطر معه المغرب إستدعاء سفيره إلى الرباط.
