أفاد بلاغ من مغاربة العالم في اطار تفاعل المؤسسة مع المرصد الاوربي المغربي للهجرة، ان ما قام به رئيس تونس هو تصرف غير عقلاني بل عدواني واستفزازي ، وقد يغير لا محالة طبيعة العلاقات بين كل مكونات الشعب المغربي وجمهورية قيس سعيد.
وذهب البلاغ في نفس السياق توصل “الحدث الإفريقي” بنسخة منه كون السلوك الشنيع للرئيس قيس سعيد، هو عمل فيه إهانة لجميع الفاعلين السياسيين والمدنيين من المواطنين المغاربة داخل وخارج الوطن ووشمة عار في حقهم، حيث يستنكر المصرد الأوروبي المغربي للهجرة ، هذا الموقف المقصود ضد مصالح المغرب، إذ هناك لإصطفاف الرئيس قيس سعيد مع أعداء الوحدة الترابية، خاصة بعد الموقف الشجاع للملك محمد السادس شهر ماي 2014 المتمثل في زيارته لدولة تونس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ومباشرة بعد خروجها من محنة الربيع العربي؛ حيث أعتبرت إستضافة جلالته من قبل الشعب التونسي وإلقاء خطابه الشهير من داخل برلمانهم دعما سياسيا قويا وإجتماعيا فريدا من نوعه، تقوت به كل مكونات الشعب التونسي في مشروع البناء الديمقراطي لديها.
وتضمن البلاغ كذلك ان المغاربة اعتادوا على مدى 45 سنة، على موقف الحياد من دولة وشعب تونس في صراع المغرب مع الجنرلات الجزائريين من النزاع المفتعل حول الصحراء، لكن وبعدما طلب الملك من توضيح الموقف من الدول القريبة والبعيدة من قضية الصحراء المغربية في خطابه الأخير، خرج الرئيس قيس سعيد وعلى غير العادة ليفتح على نفسه وعلى الشعب التونسي خطر العزلة السياسية، من قبل المغرب وكل الدول المؤيدة لقضية الصحراء المغربية بما فيها أمريكا، إسبانيا، ألمانيا، دول الخليج العربي.
ويطالب المرصد المرصد الأوروبي المغربي للهجرة، كل مكونات مغاربة العالم وبكل الجهات المسؤولة في الدولة المغربية وعلى رأسهم السفارات والقنصليات، في إطار ما فتئ ينادي به جلالة الملك في نصرة القضية الوطنية بتنظيم وقفات إحتجاجية وبأسلوب حضاري يراعي قوانيين دول الإقامة بالتنديد بالاسلوب غير المقبول الذي فعله الرئيس قيس سعيد في حقنا نحن المغاربة قاطبة.