نص إعلان اختتام زيارة الرئيس الفرنسي إلى الجزائر، والموقع من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت. على “الارتقاء بمشاوراتهما السياسية التقليدية عبر إنشاء مجلس أعلى للتعاون على مستوى رئيسي البلدين”.
وأكد الإعلان على أن استحداث المجلس يرمي إلى “تعميق وصياغة الاستجابات الملائمة والمتبادلة للقضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في روح من الثقة والاحترام المتبادلين”.
وجاء في نص الإعلان أنه “سيشرف المجلس الأعلى للتعاون على أنشطة مختلف الآليات القائمة للتعاون الثنائي وسيقدم التوجيهات العامة حول المحاور الرئيسية للتعاون والإجراءات الملموسة للشراكة وسيقوم بتقييم تنفيذها”.
وتجمع الجزائر بفرنسا 3 آليات للتعاون هي اللجنة العليا الحكومية رفيعة المستوى، اللجنة الاقتصادية المشتركة الفرنسية الجزائرية ولجنة الحوار الإستراتيجي، حيث تعقد هذه الآليات اجتماعات دورية بالتناوب بين البلدين.
وحدد الإعلان موعد انعقاد المجلس الأعلى كل سنتين بالتناوب بين الجزائر وباريس وفقا للإجراءات التي ستحدد لاحقا.
وأبرز نفس الإعلان، بخصوص قضايا الدفاع والأمن، أن “الرئيسان يجتمعان مع مسؤولي البلدين على غرار اجتماع زرالدة المنعقد في 26 غشت 2022، كلما دعت الحاجة لذلك”.
