أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنها ستقدم مدرب المنتخب الوطني الجديد يوم الأربعاء 31 غشت 2022 بمركب محمد السادس لكرة القدم، بداية من الساعة الخامسة بعد الزوال.
و يطالب عدد كبير من المتتبعين للشأن الكروي بالمغرب، أن أول خطوة ينبغي على الناخب الوطني الجديد، القيام بها، هي التخلص من بعض اللاعبين الذين لم يقدموا أي إضافة للمنتخب الوطني رغم كل الفرص التي منحت لهم.
وأكدت الجماهير العاشقة للأسود على أن الظرفية الحساسة التي يمر منها الفريق الوطني على بعد أسابيع معدودة من موعد المونديال المرتقب بداية شهر نونبر، تفرض على “الناخب الجديد” التعامل بكثير من الصرامة في طريقة اختياره للعناصر التي ستمثل المغرب في قطر، حيث ألحوا على ضرورة اعتماد مبدئي الجاهزية والخبرة، مؤكدين في نفس الوقت على أهمية الحفاظ على الركائز الأساسية العمود الفقري للمنتخب، حرصا على الانسجام والفعالية اللازمة.
ومن أبرز الأسماء التي طالبت الجماهير المغربية إستبعادها عن الاسود، نذكر “سفيان شاكلا” الذي أثبتت كل الفرص التي منحت له أنه بعيد كل البعد عن المستوى الذي يخول له حمل القميص الوطني، إلى جانب كل من “فيصل فجر” و “عادل تاعرابت”، اللذين أضحى مستواهما في تراجع كبير ، بسبب عامل السن، كما شملت لائحة المغضوب عليهم أيضا، كل من “منير الحدادي”، “سفيان العكوش”، “سامي مايي” و “أيمن برقوق”..
وفي مقابل ذلك، رأى البعض على أن لاعبين آخرين تم اقصاؤهم من قبل، يستحقون مكانتهم بالفريق الوطني، في مقدمتهم المخضرم “يونس بلهندة”، الذي لازال يبصم على حضور متميز رفقة فريقه التركي، علاوة على خبرته الكبيرة، إلى جانب الكوليادور “عبد الرزاق حمد الله” الذي يبقى إلى اليوم أفضل مهاجم مغربي، عطفا على الأرقام والإنجازات التي حققها رفقة الأندية التي لعب لها.