أصدرت مجموعة “إلتراس بريكاد” نادي المولودية الوجدية بلاغا لعموم جماهير عشاق النادي عبر صفحات التواصل الإجتماعي ، طرح فيه أسباب مقاطعته مباريات النادي، جاء فيه “شاءت الأقدار أن تتحدى أفكار أبناء الكتيبة حول قرار :
مقاطعة مباريات نادي المولودية الوجدية .
هذا القرار يرجع لعدة أسباب من أبرزها هو التحدي الذي فرضه المكتب المسير بعدم احترام مطالب الجمهور عامة، كما أن المساس بأبناء المجموعة والجمهور سواء كان بالقمع أو المنع الذي يمارسه جميع المسؤولين في هذه الجهة المنسية جعلنا نعود خطوة للوراء من أجل ربح خطوات للأمام، خطوات إيجابية نأمل تحقيقها بتنحي المفسدين الذين لا غيرة لهم على ألوان فريقنا والعودة للسكة الصحيحة التي يستحقها هذا الفريق الشريف ، الهيكلة الشاملة والعمل باحترافية .
قرار لم يتم اتخاذه بين ليلة وضحاها فبلاغ النادي يقر بمراعاة مصلحة الفريق أولا والجمهور ثانيا، لانه خلال الأعوام التي مضت كان الفريق يؤكد على الحضور من أجل دعم الفريق وعدم تركه وحيدا ودعمه ماديا كيفما أمكن لكن رموز الفساد استغلت شغف الجماهير من أجل تزكية شرعيتها بالإضافة إلى سوء تدبير المداخيل وآخر تقرير مالي يؤكد لنا بالملموس وضعية النادي الحرجة ماديا.
وأضاف بلاغ النادي أنه” بعد توجيه المطالب مباشرة إلى كل من يهمه الأمر ودق الأبواب عدة مرات قبل اتخاذ هذا القرار لم نتلقى أي تفاعل ايجابي وملموس بل مجرد وعود كادبة ككل مرة وكل عام.”
ويشدد ذات البلاغ على تنوير الجماهير الوجدية من خلال “تكرار مطالبنا من خلال تقريرنا هذا، من أجل توحيد كلمتنا والقطع مع سياسة التفرقة التي يحاول البعض القيام بها في أوساط الجماهير الحرة.”
وطالب بلاغ النادي برحيل وجوه الفساد من محيط الفريق بصفة نهائية و تشكيل مكتب مسير قادر على بناء فريق احترافي.
ويضيف ذات البلاغ، أنه “في حالة بقاء الحال على حاله وبقاء المفسدين في أي منصب مهما كان (إداريين أو مستشارين) سننتقل للمطالبة برحيل الرئيس الحالي”، و تغيير الأسلوب الذي يحاور به الرئيس الجماهير والشارع الرياضي . وفتح قنوات تواصل مع جميع أعيان المدينة والجهة و كل من له القدرة في دعم النادي.
وشدد ذات البلاغ على أن “أهداف الرئيس الحالية لا تتماشى مع مطالب وطموح الجمهور ويجب إعادة النظر فيها لأنها لا تساير تاريخ وعراقة النادي والمدينة بل تقزمهم (المولودية فريق ألقاب”. وتغيير طريقة التعامل والتنظيم بأبواب ملعب مصطفى بلهاشمي،
ودعا النادي إلى خلق لجان هدفها البحث عن موارد مالية، البحث عن المواهب الصاعدة ودمجها بالفريق، تسديد مستحقات الأطر التقنية والإدارية و اللاعبين، لكل من يعطي قيمة مضافة للفريق. وإعادة النظر في طريقة التسيير والتدبير الخاص بالفئات الصغرى التي تعاني وتحاول الهروب من الفساد الرياضي
ونوه في الختام بكافة الجماهير للإلتفاف حول قرار المقاطعة وإنجاحه،
