طالبت النائبة فاطمة التامني المحسوبة على تحالف فيدرالية اليسار بمجلس النواب، في سؤال موجه لناصر بوريطة، أن طلبات الفيزا المودعة من طرف المغاربة لدى المصالح القنصلية للدول الأوربية خصوصا فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، البرتغال، تعد بمئات الآلاف كل عام، وهو ما يشكل مصدرا ماليا مهما بالنسبة للدول المعنية التي تجني أموالا طائلة تقدر بملايين الدراهم، تستخلصها من الرسوم والواجبات المفروضة عن طريق قنصلياتها بالمغرب.
وأضافت، أن المصاريف المؤداة لا تسترجع في حالة رفض الطلبات، وهو ما يشعر المغاربة بالإهانة أمام قنصليات أوربا ، وفي ذات الوقت نجد أن المغرب يفتح الباب مشرعا و بدون أدنى تعقيدات أمام الدول التي تفرض التأشيرة، ومعها التكاليف المترتبة على المغاربة.
و سائلت الوزير ، عن إمكانية إعادة النظر في المقاربة المعتمدة، وعن مبدأ المعاملة بالمثل على الأقل من خلال تحصيل الرسوم بالمطارات كإجراء من شأنه جلب أموال لخزينة الدولة، وحفظ كرامة المغرب والمغاربة.