ياورد من يشتريك..؟
بقلم: خالد عبداللطيف.
انتهى الصيف..وانتهت معه العطلة،وعاد كل واحد لعمله…أو بيته..ومسقط رأسه،وتلك سنة الحياة،فكل انسان يحن الى مسكنه او سكنه كما يحن الطائر الى وكره.
فتيات كثيرات في سن الزواج منهن من لقيت فارس احلامها وهن قلة…وعشرات الشابات انتظرن الحظ ولكن خابت امالهن وانطفأت جذوة الحماس لديهن…كن يعولن على فرصة في هذا الصيف،حيث الحركية والصخب وعودة المهاجربن،وترحال العائلات..
كن يمنين النفس برجل بمواصفات خاصة،ورجاؤهن نزول العريس من كوكب فيكا او زحل…كن قد انهين تفاصيل السمنة من صنف (دردك) لكن الزمن الاعوج مال ومالت معه الاحلام…
رحل الصيف…وبرحيله لم يتبقى غير يأس رهيب عشش في صدور الحالمات بالعريس الموعود…قدرهن ان ينتظرن سنة أخرى بطولها وعرضها ،بحرها وقرها ،بصخبها وسكونها،لعل الصيف القادم ياتي بالبشارة…
فتيات في عمر الزهور،جميلات ،فاتنات طيبات،صابرات،مجاهدات،
كلهن إثارة وجاذبية…ميسرات للخير ،وأصبح حال لسانهن يقول”الرجالة عماو مابقاوش كيشوفو الزين” وانا اقول”ياورد من يشتريك؟”.