زودت إسبانيا وزارة الخارجية المغربية بوثیقة تخص أصول ساكنة مخيمات العار، حيث توضح الوثقية ان هناك ارقاما صادمة تفند مزاعم اعداء الوحدة الترابية للمملكة وتوضح مليا ان هناك جهات تعمل على ذلك من بينها نظام الجزائر التي اقحمت نفسها في عرقلة مرحلة استكمال وحدته الترابية.
و توضح الوثيقة ان عدد الصحراويين المغاربة لايتعدى 1937، والبقية أجانب أقحمتهم الجزائر للنفخ في عدد ساكنة المخيمات . ويبدو من خلال هذه الوثيقة ان هناك معطيات اخرى اضافية، يحاول المغرب الحصول عليها لمواجهة الاعداء بالحجة والدليل على ان الطرف الحقيقي في المعركة هي الجزائر دون زيادة او نقصان.