مغاربة العالم يعلنون نصرة القضية الوطنية بالخارج
شكل موضوع “مقاربة جديدة لمغاربة العالم لنصرة القضية الوطنية بالخارج” محور ندوة نظمت اليوم الجمعة بالرباط، من طرف المرصد الأوروبي المغربي للهجرة، حيث شكل اللقاء، المنظم بشراكة مع بعض أطر وكفاءات مغاربة العالم وبتعاون مع مجموعة من الفعاليات المدنية والحقوقية والسياسية داخل وخارج الوطن، مناسبة لمناقشة التحولات الإستراتيجية والسياسية المرتبطة بقضية الصحراء المغربية، إلى جانب إبراز دور مغاربة العالم في الدفاع عن الوحدة الترابية في إطار الدبلوماسية الموازية.
و قال رئيس المرصد الأوروبي المغربي للهجرة، علي زبير، أن اللقاء يتزامن مع سياقات متعددة أولها الخطاب الملكي بمناسبة تخليد ذكرى ثورة والملك والشعب والذي أكد فيه جلالة الملك على دور مغاربة العالم فيما يتعلق بخدمة القضية الوطنية وتنمية البلاد، وثانيها الاستقبال الذي خص به الرئيس التونسي، قيس سعيد، زعيم الانفصاليين بتونس، مشددا على أن الجالية المغربية في الخارج معبأة للدفاع عن القضية الوطنية والتعريف بها في إطار الدبلوماسية الموازية لدفع المجتمعات الأوروبية وحكوماتها، للتفاعل مع ” قضيتنا العادلة وموروثنا الحضاري والثقافي والتاريخي بصحرائنا “.
كما عبر زبير عن أسفه تجاه الخطوة التي قام بها الرئيس التونسي، معتبرا أنها ” خطوة عدائية وسلوك استفزازي وعمل غير مسؤول “، لافتا إلى ” أننا كجمعيات مجتمع مدني وفعاليات سياسية وحقوقية من مغاربة العالم (..) سنجعل من نصرة قضيتنا الوطنية أمرا ملموسا وحقيقيا “.
ولفت إلى أن هذا اللقاء ينوه بالخطوات التي أكد عليها جلالة الملك في خطابه السامي الأخير، مشددا على أن الطموح الأساسي وراء تنظيم الاجتماع نابعة من إيمان الجالية المغربية بالوحدة الترابية للمملكة وحقها التاريخي والشرعي على أقاليمها الجنوبية.