أفاد بنك المغرب حسب قصاصة لوكالة المغرب العربي، أن نتائج الاستقصاء الشهري حول الظرفية لشهر يوليوز 2022، أبانت عن انخفاض في النشاط الصناعي.
وأوضح البنك المركزي، في استقصاء يستند على بيانات مجمعة خلال الفترة الممتدة من فاتح غشت الماضي إلى 31 منه، أن الإنتاج عرف تراجعا في مختلف فروع الأنشطة باستثناء قطاع “الصناعات الغذائية” الذي ظل مستقرا.
وأكد المصدر ذاته أنه، في ظل هذه الظروف، فإن معدل استخدام الطاقة الإنتاجية انخفض بمقدار 3 نقاط مئوية ليصل إلى 71 في المائة.
وشهدت المبيعات حالة استقرار تشمل ارتفاعا في الصناعات “الكيماوية وشبه الكيماوية” و”الكهرباء والإلكترونيك”، وانخفاضا في قطاعي “النسيج والجلد” و”الميكانيك والتعدين”، واستقرارا في مجال “الصناعات الغذائية”.
وشهدت الطلبيات هي الأخرى حالة استقرار، انعكست في زيادة في الصناعات “الكيماوية وشبه الكيماوية” وفي قطاع “الميكانيك والتعدين”، وفي انخفاض في مجالي “الصناعات الغذائية” و”الصناعات الكهربائية والإلكترونية”، وفي استقرار في قطاع “النسيج والجلد”.
واستقرت دفاتر الطلبيات، في مستوى أدنى من المعتاد وذلك في مجمل فروع النشاط.
وأبرز بنك المغرب أن المصنعين يترقبون، خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، تحسنا في النشاط الصناعي، مضيفا أن 30 في المائة منهم ليست لديهم رؤية بشأن التطور المستقبلي للإنتاج والمبيعات.
