أكدت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، اليوم الأحد، أنها ستتخذ إجراءات فورية لمعالجة ارتفاع فواتير الطاقة وزيادة إمداداتها في حال تعيينها رئيسة للوزراء هذا الأسبوع.
وعشية الإعلان عن خلف رئيس الوزراء المستقيل بوريس جونسون، تعهدت تراس بالتحلي بالجرأة في معالجة الاقتصاد البريطاني الذي يعاني تضخما يتجاوز عشرة في المئة ويواجه ركودا غير مسبوق.
وحسب وسائل إعلام محلية، أكدت تراس أنها تدرك “مدى صعوبة أزمة كلفة المعيشة بالنسبة للجميع”، مضيفة أنها ستتخذ “إجراءات حاسمة لضمان تمكن الأسر والشركات من اجتياز هذا الشتاء والشتاء التالي”.
وقالت “إذا تم انتخابي فإنني أخطط خلال الأسبوع الأول من إدارتي الجديدة لتحديد إجراءاتنا الفورية في شأن فواتير الطاقة وإمدادات الطاقة”، موضحة أن مقاربتها ستتألف من شقين، إجراء فوري لمعالجة أزمة كلفة المعيشة وخطة لتحقيق النمو الاقتصادي.
وأشارت إلى أنها ستعين مجلسا من المستشارين الاقتصاديين للحصول على “أفضل الأفكار” حول كيفية تعزيز الاقتصاد. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يتم اختيار تراس زعيمة جديدة لحزب المحافظين الحاكم بالتالي رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة يوم غد الإثنين.
وحسب استطلاع لآراء أعضاء حزب المحافظين البريطاني أجرته مؤسسة “أوبينيوم ريسيرش”، فإن وزيرة الخارجية ليز تراس تتقدم بفارق 22 نقطة على منافسها ريشي سوناك، في سباق رئاسة الحكومة. وقالت المؤسسة إن الاستطلاع الذي شارك فيه 450 عضوا في الحزب ممن حسموا قرارهم في شأن مرشحهم المفضل في الانتخابات الجارية لاختيار زعيم جديد، أظهر حصول تراس على 61 في المئة من الأصوات، فيما حصل وزير المالية السابق سوناك على 39 في المائة.