ثقافة و فن

نزول الوحي لاسم ( زينب).. سَمِّها لتُزيِّن الارض والسماء

وضعت السيدة فاطمة الزهراءعليها سلام الله مولودة جميلة يتلألأ النور من وجهه. وضعتها كالقمر ليلة التمام فلم تصرخ الطفلة مثل باقى الأطفال عند الولادة لأن الصرخه تعنى ضرب الشيطان لهذا المولود.

أما أهل البيت فالله تعالى طهرهم من رجس الشيطان قال تعالى ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) وكان ذلك فى ال 5 من شعبان سنة 5 هجريه ) فقالت السيدة الزهراء أخرجوها لأبيها الامام علي رضي الله عنه فحملها الإمام على كرم الله وجهه وأذن فى أذنها اليمنى وأقام الصلاة فى أذنها الأخرى، ثم قالت له السيدة فاطمة : اختر لها إسماً .. فقال الإمام على : ( ما كنت لأسبق رسول الله صلى الله عليه وسلم ) وكان الحبيب صلى الله عليه وسلم في سفر له ، فلمّا جاء وسأله ماذا نسميها ؟ قال : ( ما كنت لأسبق ربّي تعالى ) ، فهبط جبريل عليه السلام يُقرأ السلام من الله الجليل وقال له : ( سمّ هذه المولودة : زينب ، فقد اختار الله لها هذا الاسم ).

دخلت السيدة زينب رضوان الله عليها بنت الامام على كرم الله وجهه على حضرة النبى صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو يُجلس الامام الحسن والامام الحسين على حجره الشريف ويلاطفهما ويقبلهما ،

بقلم /سرالختم احمد الحاج علي

فجاءت اليه تقول : وأين مكانى يا جدى ؟

فتبسم حضرة النبى صلى الله عليه وسلم وهو مستغرق فى حاله

فقالت السيدة زينب رضوان الله عليها مرة اخرى :

 وأين مكانى يا جدى؟

فتبسم حضرة المختار ولم يرد.

فقالت السيدة زينب بنبرة تكاد أن تخرج بدمعة :

وأين مكانى يا جدى؟

فاخذ الحبيب بحاله مع جبريل عليه السلام الذى أتاه يقول :يا رسول الله.. ان السلام يقرئك السلام ويقول لك :

ان الله يحب زينب

فخلع صلوات ربى وتسليماته عليه عمامته الشريفة ، وأشار الى كريمته وقال لها : مكانك هنا فوق رأسي يا زينب..

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button