رئيس مجموعة فرنسية وزوجته في لباس صحراوي مغربي
تعرف العلاقات المغربية الفرنسية برودة، خلال الأشهر الأخيرة، مقابل استعادة الحيوية في علاقات الرباط ببلدان أخرى، خاصة إسبانيا وألمانيا، بعد وصولها إلى مستويات من التوتر غير مسبوقة، تمثل فيه “حرب الفيزا” قمة جبل الجليد، وتفيد تقارير بأن 70% من طلبات التأشيرات التي يتقدم بها مغاربة يتم رفضها من طرف القنصليات الفرنسية في المغرب. يتحدث برلمانيون وإعلاميون عن رسوم تأخذها القنصليات من مقدمي طلبات تأشيرة مرفوضة، واتساع رفض طلبات التأشيرات ليشمل فئات من أصحاب الأعمال والوفود التي تشارك في مؤتمرات مهنية مثل الأطباء.
وظهر رئيس مجموعة فرنسية ( Groupe Ethique et Santé) وزوجته في خضم كل ما سبق باللباس الصحراوي، خلال حلولهما بمدينة السعيدية التي تنظم فيها المجموعة المذكورة والمختصة في منتجات التخسيس لقاء هاما يحضره حوالي 240 أجنبيا يمثلون فروعها عبر العالم.
وارتدى رئيس المجموعة الفرنسية اللباس الذي يميز المنطقة الصحراوية، ويعرف باسم “الدراعية”، فيما لبست زوجته “ملحفة” صحراوية.
رئيس المجموعة الفرنسية( Rémy LEGRAND) هو نمودج للنخبة الفرنسية المتشبثة بالمملكة المغربية كشريك محوري واستراتيجي في جميع المجالات، وما حرصه على تنظيم لقاء مجموعته بمدينة السعيدية ولأول مرة خارج مدينة مارسيليا أين دأبت المجموعة على تنظيمه إلا خير دليل على ذلك، وهو من النوع وأمثاله كثر من الذين يجب على المغرب أن يمد معهم جسور التواصل لأن مجال المال الأعمال يؤثر في السياسة ، كما أنهم بإستطاعتهم ونظرا لحبهم للمغرب القيام بدور ” سفراء” دفاعا عن مصالحه ودعما لوحدته الترابية.
وبقيت الإشارة، إلى الدور المحوري الذي يلعبه ومنذ أعوام، الفاعل السياحي المشهور عالميا يحيى هقة، الذي يُعتبر سفيرا فوق العادة للمغرب لدى الكثير من مشاهير العالم، والذي استطاع بحرفيته العالية من شرح المواقف والقضايا المغربية، خاصة منها ما تعلق بالوحدة الترابية.