وسط أزمة دبلوماسية متفاقمة بين المغرب وفرنسا، زاد من تعميقها استقبال البرلمان الفرنسي عناصر من جبهة الوهم الجزائري، تغادر سفيرة فرنسا بالرباط هيلين لوغال، المغرب بعد ثلاثة أعوام من تعيينها بالمملكة (2019)، لتستعد للانضمام إلى صفوف خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل. وستضع المستشارة السابقة لفرانسوا هولاند لإفريقيا حقائبها في بروكسل، حيث ستتولى رئاسة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وعرف وجودها في الرباط بتدهور العلاقات بين المملكة وفرنسا على خلفية الجدل القائم، لا سيما وموقف فرنسا من الصحراء المغربية.
وتستعد باريس لتعيين ماريون باراداس” سفيرة جديدة بالمغرب، خلفا للوغال. ويرتقب أن تتسلم باراداس التي تشغل حاليا منصب نائبة لرئيس مجموعة تاليس الفرنسية الشهيرة، مسؤولة عن العلاقات الدولية، منصبها الجديد تزامنا مع زيارة إيمانويل ماكرون المرتقبة إلى المغرب في أكتوبر القادم.
وطالب المغرب الآن بدعم مباشر لا لبس فيه لمقترح الحكم الذاتي للصحراء المغربية، ويود أن يرى الإليزيه يتماشى مع المواقف الأميركية والإسبانية. وأعلن أنه سيربط أي تعاون أو تقارب مع أي من دول العالم بضرورة اعترافها بالسيادة المغربية على كافة أقاليم المملكة.