أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة، أمس السبت، الهجوم الذي استهدف قاعدة عمليات سرية تابعة لبعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ودعا السلطات الكونغولية إلى التحقيق في هذا الحادث الذي أودى بحياة أحد أفراد قوات حفظ السلام.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن “الأمين العام يدين بشدة الهجوم الذي شنه، في 30 شتنبر، مقاتلون يشتبه في أنهم من التويروانيهو على قاعدة عمليات سرية تابعة لبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية في مينيمبوي، بكيفو الجنوبية”.
ودعا الأمين العام الأممي السلطات الكونغولية للتحقيق في هذا الحادث وتقديم المسؤولين بسرعة إلى العدالة، في إشارة إلى أن الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يمكن أن تشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
كما أكد الأمين العام من جديد أن الأمم المتحدة ستواصل دعم حكومة وشعب جمهورية الكونغو الديمقراطية في جهودهما لإحلال السلام والاستقرار في شرق البلاد.
