أسباب مجهولة وراء انتحار طالبة بالحي الجامعي في وجدة
أقدمت طالبة على إنهاء حياتها بطريقة مروعة بالحي الجامعي بوجدة وسط صدمة زملائها،حيث انتحرت بشرب مادة سامة بالحي الجامعي بوجدة صباح يوم السبت فاتح اكتوبر الجاري.
وكانت (ن.س) تبلغ من العمر 24 سنة و المنحدرة من مدينة جرسيف، وتتابع دراستها بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الأول بوجدة، وانتحرت بغرفتها بالحي الجامع بالجناح (D)، لكنها ورغم الاسعافات التي قدمت لها بالمستشفى بالفارابي من اجل انقاذ حياتها، لكن الكمية التي تناولتها من السم القاتل حالت دون ذلك.
وحلت بعين المكان مباشرة بعد وقوع الحادث عناصر الشرطة القضائية لأمن وجدة ، حيث فتحت تحقيقا في الحادثة للكشف عن جميع ظروفها وملابساتها انتهى بنقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لإجراء التشريح الطبي.
ويتساءل الرأي العام الوجدي حول سبب انتحار الطالبة، خاصة بعد كارثة الحريق الذي عرفه الحي الجامعي الذي نتج عنه استشهاد طالبين.