تمتاز الطائرات بدون طيار المغربية الجديدة بالإستطلاع لساعات وبدقة كبيرة، وبقدرتها على الإقلاع والهبوط عموديًا ويمكن أن تعمل في أماكن صغيرة جدًا مثل سطح السفينة أو أسطح المنازل، بالإضافة إلى أي مساحة مفتوحة خالية من الحد الأدنى بحيث يمكن أن تطير.
وحصل المغرب على 150 طائرة بدون طيار من شركة إسرائيلية متخصصة لخدمة أهدافه في الإستطلاع، في إطار اتفاقات بين المغرب وإسرائيل، وبعد مرور عامين على تطبيع العلاقات الدبلوماسية، حيث أصبحت إسرائيل واحدة من أهم موردي المواد العسكرية للمغرب.
ويعتبر أحد أهم المستجدات في هذه الاتفاقية الاستراتيجية الجديدة، هو أن جزءًا من إنتاج الطائرات بدون طيار سيتم تنفيذه مباشرة في المغرب، دون تحديد الطراز على وجه الخصوص أو في أي مرحلة من مراحل التكامل التي ستصل إليها الطائرة. التي من خصائصها، أيضا، القدرة على التخفي، فضلا على امتلاكها أجهزة لاستشعار والاتصالات وخوارزميات برامج عالية الأداء، تجعلها الخيار المثالي لمجموعة واسعة من المهام، الى جانب نطاق تغطية للطائرة يبلغ 50 كيلومترا، ويمكن التحكم بها من محطات برية.
ولم يكشف المغرب عن طرق استخدامه للطائرة التي سينشرها بمجرد الإنتهاء من تصنيعها.
وصممت “ويندر بي” وهي طائرة من نوع درون، كمنصة متعددة الاستخدامات وسهلة التشغيل، كما هو موضح على موقع الويب الخاص بالطائرة بدون طيار، ويجمع تصميمها بين القدرة العالية على التحمل، وسرعة التشغيل العالية، وتغطية مناطق واسعة، ما يجعلها نموذجا للطائرات بدون طيار ذات الأجنحة الثابتة مع قدرة الطائرات متعددة المروحيات، وقد أنتجتها شركة “بلو بايرد أيرو سيستمرز” الاسرائيلية.
ويستخدم المغرب طائرات بلا طيار لأغراض لمراقبة حدوده، وفقا لخبراء عسكريين محليين.
ودخل المغرب وإسرائيل مرحلة متقدمة في مجال “التعاون العسكري” بتوقيف اتفاقات ومحادثات أجراها في يوليوز في الرباط، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي مع عدد من كبار المسؤولين في المملكة.