طالبت المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط الحكومة والدبلوماسية المغربية بالتدخل العاجل لتوفير الحماية للسائقين المهنيين الجسدية المحاصرين بدول إفريقيا جنوب الصحراء، وتوفير المواد الغذائية اللازمة لهم. ودعت المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك، أيضا، قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى تسهيل وتأمين مرور وعودة الشاحنات المغربية العالقة بالحدود البوركينابية وبجمهورية مالي.
وأعلنت المنظمة أنها تتابع عن كثب وباهتمام كبير ظروف تنقل مهنيي النقل الدولي للبضائع، في ظل التطورات السياسية، التي تشهدها جمهورية بوركينافاسو، وبسبب الأوضاع التي تعيشها هذه الدولة الإفريقية الشقيقة، وقرار غلق الحدود البرية والجوية، وكذا تداعيات وتأثير هذا الوضع غير المستقر على سلامة وأمن السائقين المهنيين للنقل الدولي للبضائع ومركباتهم المحملة بالبضائع والسلع.
وصرح مصطفى شعون، الأمين العام الوطني للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، أن “السائقين عالقون بهذه البلدان بعد إغلاق الحدود البرية والجوية والبحرية بينها عقب تنفيذ الانقلاب”، وأن “أغلب السائقين تتوفر لديهم مؤونة غذائية محدودة تكفي لبضعة أيام فقط، والأمر نفسه ينطبق على المياه الصالحة للشرب”.وأكد شعبون أن “مخاوف المهنيين تتمثل في غياب الأمن بهذه البلدان، ما قد يعرضهم للخطر في أي لحظة”، وأبرز أن “تلك الأحداث السياسية تفرمل عجلة التنمية التجارية بين المغرب وإفريقيا، على اعتبار أن أزيد من تسعين شاحنة للبضائع تمر بصفة يومية من معبر الكركرات، حيث تنقل المواد الاستهلاكية والخضر والفواكه والتجهيزات ومواد البناء إلى منطقة الساحل وإفريقيا جنوب الصحراء”.