أكد تقرير صحفي يومه الخميس، سبب توتر علاقة كيليان مبابي بناديه باريس سان جيرمان، مشيرا إلى أن مبابي وقع عقدًا جديدًا في الصيف، يحصل من خلاله على راتب أسبوعي قدره 650 ألف جنيه إسترليني، بعد أن رفض عرضا من ريال مدريد.
وكجزء من الصفقة الجديدة، تم منح كيليان مبابي صاحب الـ23 عاما، صلاحية التأثير على الشؤون الرياضية وطريقة إدارة باريس سان جيرمان، مما جعل صاحب 23 عاما يشعر “بالخيانة” من قبل مجلس الإدارة ويفكر بالرحيل.
وحسب تقرير نشرته صحيفة “ليكيب“، أن السخط يزداد في صفوف فريق باريس سان جيرمان، من تصرفات كيليان مبابي، كما أن العديد من زملاء مبابي، غير راضين عن موقف النجم الفرنسي، الذي تتزايد عزلته في الفريق كل أسبوع.
وأشارت “ليكيب” إلى أن نجوم أمريكا الجنوبية في الفريق يبتعدون عن مبابي، بعد أن علموا برغبته في الرحيل، علما بأن البرازيلي نيمار، لديه خلافات علنية مع اللاعب، كما أن قلب الدفاع ماركينيوس واللاعبين المتحدثين بالإسبانية، غاضبون أيضًا من قوة كيليان مبابي المتزايدة داخل باريس سان جيرمان.
وتتقلص قاعدة دعم مبابي، حيث لا يحظى سوى بدعم الفرنسيين بريسنل كيمبيبي ونوردي موكيلي وهوجو إيكيتيكي، إلى جانب المغربي أشرف حكيمي.
وقالت صحيفة “ليكيب“، أن ماركينيوس وأصدقائه اللاتينيين والإسبان، زاد تأثيرهم في المجموعة في الآونة الأخيرة، حيث عبر الكثيرون عن غضبهم في السر، لأن مبابي حصل على الكثير من السلطة والسيطرة على شؤون النادي.
ويتحدث الموظفون في ملعب تدريب النادي، عن مبابي على أنه لاعب يمكن أن يتغير مزاجه على الفور للأفضل أو للأسوأ، لكنه تدهور خلال الموسم الحالي.
ونقلت الصحيفة عن أحد المطلعين على النادي: “ذات يوم، وصل إلى ملعب التمارين، كل الابتسامات والنكات والترحيب من الجميع، وفي اليوم التالي وصل دون أن ينظر إلى أحد. وكان الأمر كذلك منذ بداية الموسم”.
إضافة إلى ذلك، فالعديد من زملاء مبابي في الفريق مرتبكون بشأن سبب حرصه على الرحيل، لا سيما بالنظر إلى حقيقة أنه حصل على تفويض مطلق للتدخل بصفقات النادي الجديدة.
وتابعت الصحيفة، بأن مبابي يشعر بالإحباط بشكل ملحوظ من النظام الهجومي للمدرب كريستوف جالتييه، وشرح علنًا أنه يفضل اللعب في خط هجومي رفقة مهاجم صريح، كما يفعل مع أوليفييه جيرو في المنتخب الفرنسي.