يستعد عشاق كرة القدم على مستوى العالم،وهم في حيرة من أنفسهم، بعد غد الأحد، حيث يستضيف ملعب سانتياجو برنابيو، كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة،، فيما يحل مانشستر سيتي ضيفًا ثقيلًا على ليفربول في واحدة من أكثر المباريات العالمية إثارة في السنوات الأخيرة.
وخطفت قمة الدوري الإنجليزي، الأضواء تمامًا من الكلاسيكو، بعدما انتصر ليفربول بخماسية نظيفة، سجّل فيها النجم المصري محمد صلاح هاتريك على ملعب أولد ترافورد.
في حين انتهى الكلاسيكو بفوز ريال مدريد على برشلونة داخل ملعب الكامب نو بنتيجة (2-1).
وأصبحت رابطة الدوري الإسباني تفضّل إقامة كلاسيكو الدور الأول نهارًا، لضمان تسويقه بشكل أكبر خاصة في دول شرق آسيا، لكن هذا يصطدم عادة بمواعيد الدوري الإنجليزي الذي تُلعب أغلب مبارياته في النهار.
ومن المنتظر أن يحظى كلاسيكو الأحد بإثارة كبرى، في ظل صراع الفريقين على صدارة الدوري الإسباني، حيث يحتل برشلونة المركز الأول برصيد 22 نقطة، بفارق الأهداف عن ريال مدريد.
و تبقى مباراة ليفربول ومانشستر سيتي، هي الأهم بالبطولة الإنجليزية، خلال السنوات الأخيرة، حيت يحتل مانشستر سيتي المركز الثاني برصيد 23 نقطة، بفارق نقطة عن آرسنال المتصدر، فيما يعاني ليفربول هذا الموسم باحتلاله المركز العاشر برصيد 10 نقاط.
وينحصر الصراع على الألقاب المحلية مؤخرًا بين مانشستر سيتي وليفربول، مما يمنح المباريات بينهما مؤخرًا إثارة كبرى، خاصة في ظل الصراع بين مدربي الفريقين بيب جوارديولا (مانشستر سيتي) ويورجن كلوب (ليفربول).
كما ينتظر الكثيرون رؤية إيرلينج هالاند مهاجم السيتي المتوهج هذا الموسم، وهداف البريميرليج حتى الآن برصيد 15 هدفًا في 9 مباريات، أمام دفاعات ليفربول المترنح بصورة غير طبيعية.
في المقابل، يعوّل ليفربول على دعم جماهيره المتحمسة دائمًا داخل أنفيلد، من أجل الانتصار على المان سيتي، والحصول على دفعة مهمة من أجل الانطلاق نحو المراكز المتقدمة في المسابقة.