أكد محمد جودار، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري خلال حلوله ضيفا على برنامج ” نقطة الى السطر ” الذي بتته القناة الأولى ، أن المرحلة السابقة كانت جد صعبة بحزب منهك بعد 20 سنة من المعارضة.
واشار جودار الى نجاح محمد ساجد الامين العام السابق للحزب في تدبيرها بحكمة ومسؤولية بحصيلة إيجابية، و متميزة سواء على مستوى المشاركة في التدبير الحكومي او التدبير الحزبي رغم الصعوبات التي كانت خلال تلك المرحلة بسبب غياب انسجام مكونات اعضاء المكتب السياسي والصراعات الداخلية .
وقال جودار: “سنعمل على تجديد الألة التنظيمية الانتخابية للاتحاد الدستوري بما يوافق طموحاتنا المستقبلية من خلال تقوية معاقل الحزب في اشارة منه الى جهة الدار البيضاء-سطات وطنجة تطوان الحسيمة، جهة الرباط سلا القنيطرة، جهة مراكش اسفي، جهة فاس مكناس وباقي الجهات” .
وفي رده على سؤال الديموقراطية الداخلية ابرز جودار ان الاتحاد الدستوري حزب مؤسسات وهياكل، حزب يشتغل وفق قانون الأحزاب بأجهزته بآليات الحكامة، والشفافية، والمراقبة المالية العمومية السنوية للمجلس الأعلى للحسابات .
وبخصوص موقفه من مساندة الحكومة قال جودار: اخترنا المساندة النقدية للحكومة لوجود شراكة سابقة مع مكونها الرئيسي (فريق برلماني مشترك خلال الولاية السابقة)، وأن أغلب القوانين المؤطرة للمرحلة الحالية، بالخصوص في مجال الإصلاحات الكبرى للدولة، نحن ساهمنا فيها من موقعنا السابق كفريق مشترك، وصوّتنا عليها بالإيجاب .