أخبارفي الصميم

الماستر..حين تحضر الكفاءة وتحضنها النزاهة يسمو سقف التحدي العلمي

أن تجد لك موطئ قدم لماستر آليات تحليل الخطاب الأدبي بالكلية المتعددة التخصصات بخريبكة ليس مجرد ضربة حظ،او صدفة عابرة،بل راجع بالأساس الى توفر عنصر الكفاءة ولاشيء غير الكفاءة.
فبعد عملية الانتقاء النزيه عبر النسق الذي كانت مزاياه حسنة كنواياه،وليست كنوايا ماستر الوقواق وجزره المحبطة، الموغلة في الاقصاء الذي تعرضنا له كغيرنا من الكفاءات من جهابذة اللغة والسرد واللسانيات والسيميائيات.وطعننا مرات متعددة من الخلف.
ان تجد نفسك في لائحة الثلث الناجي بماستر منسقه من أطيب خلق الله،واكثرهم حرصا على النزاهة والشفافية انه الدكتور الشرقي النصراوي الذي رفع شعار”لايظلم أحد عندنا في خريبكة”فكان الشعار حقيقيا وواقعيا في القول والفعل…وكان الماستر لبنة اساس ونوعية في مسار البحث العلمي وامتداداته.ونقلة ثقافية في رفق سقف التحدي العلمي…
وللاشارة فقد عرفت الاختبارات الكتابية بماستر الخطاب الأدبي بالكلية المتعددة التخصصات بخريبكة، طرح اسىئلة صعبة تستفز معرفة الطالب،وتخلخل ثقافته السردية واللغوية والسيميائية ،اسئلة تستدعي من المترشح لهذا الماستر تفكيك الخطابات بتعبير جاك دريدا،واستحضار كل القراءات الممكنة البارت ورمزيته،وأمبرطو إيكو ونموذجه،وجاب لينتفلت وتجريديه،وباختين وتعدد اصواته وتعبيراته…

بقلم: عبداللطيف خالد


امتحان كتابي وجدنا فيه انفسنا مع جمالية العروض وقافيته ورويه،وزحافاته وعلله،واستمر الجهد مع تدبر الأسئلة الخصبة التي وضعها فريق بيداغوجي محنك ومتكامل بدء من المنسق الدكتور الشرقي النصراوي،والدكتور عبد العزيز ضويو،والدكتور عبدالفتاح شهيد،والدكتور فيصل ابو الطفيل،والدكتور عبدالكبير الحسني والدكتور عمو عسو.
هي أسئلة ثابتة في اسسها المعرفة ثبات الجبال الرواسي…أسئلة تسائل الكائن والممكن والمحال.
وبلاشك فقد كان الالتفاف حول ماستر “آليات تحليل الخطاب الادبي”بكلية خريبكة من طرف الطلبة والباحثين والموظفين قويا مطبوعا باستنشاق نفحات البحث العلمي الحق لسبب وحيد وتوحد رفعه منسق الماستر الشرقي نصراوي” لن يظلم أحد عندنا في كلية خريبكة”
لقد كنت اشارك في ماسترات كللت فيها جهودي بالاحباط والتيئيس والتبخيس،ولكن عندما توجهت لماستر تحليل الخطاب الادبي بخريبكة وجدت لجنة علمية مهمة اعطت ثلاثة امتحانات في الكتابي ،يعني التقويم على المعرفة الثقافية والادبية والنقدية،وفي الشفوي تم شد الحبل في الاسئلة لتناقشنا اللجنة في جميع التفاصيل للحداثة والنظريات النقدية،وكانت النتيجة إيجابية.
وبهذه المناسبة اشكر المنسق الدكتور الشرقي نصراوي وفريقه البيداغوجي المميز والراقي فكرا والسامي سلوكا.كما نشكر الفريق البيداغوجي الثاني”ماستر المتخصص،التواصل البيداغوجي وديداكتيك اللغة العربية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button