الحدث الافريقي – عبدالرحيم باريج- م.حموتي
أعلن التقرير السنوي للنيابة العامة عن حقائق صادمة بخصوص واقع الطفولة في المغرب، والانتهاكات التي تعرض لها الأطفال خلال عام 2020، والتي عرضت أمام أنظار القضاء المغربي.
أكد التقرير أن 5306 من الأطفال المغاربة كانوا ضحايا العنف عام 2020، توفي منهم 38 طفلا. وكشف أن 27 طفلا تعرضوا للقتل العمد من طرف معنفيهم، في حين تعرض 11 طفلا آخر للضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه. ومورس الضرب والجرح المفضي إلى عاهة مستديمة في حق 58 طفلا، بينما تعرضت 199 طفلة للاغتصاب، في حين شملت جرائم هتك العرض دون العنف 1530 طفلا قاصرا منهم 1266 فتاة.
وأوضح التقرير أن عدد قضايا الإعتداءات الجنسية ضد الأطفال في المغرب بلغ في مجمله 2261 حالة عام 2020، حيث تحتل الاعتداءات بدافع الجنس الصدارة ضمن الجرائم المرتكبة ضد الأطفال بنسبة 46 في المائة. كما أكد التقرير أن عام 2020 شهدت اختطاف 233 قاصرا، إلى جانب قتل 19 من المواليد الجدد.
وتوبع بسبب جرائم الاعتداء على الأطفال في المغرب 5424 شخصا خلال سنة 2020، بانخفاض بلغ 18 في المائة، مقارنة مع سنة 2019، والتي توبع فيها 6291 شخصا. وأكد التقرير أن مرتكبي العنف ضد الأطفال، غالبا ما يكونون أشخاصا خارج نطاق أسرة الطفل بنسبة 81 في المائة من مجموع حالات العنف المسجلة، فيما يشكل العنف المرتكب من طرف الأب أو الأم أو الإخوة أو الزوج، نسبة 18 في المائة من مجموع جرائم العنف ضد الأطفال.