الجامعة الوطنية لوكلاء ووسطاء التامين تخوض حملة وطنية دفاعا عن وسيط التأمين
يساهم قطاع التأمين بشكل مباشر في نمو القطاع الاقتصادي الوطني، بالنظر إلى أهمية الدور الذي يقوم به وكلاء التأمين في هذا الشأن. ويساهم أيضا بشكل حيوي في تحفيز الاقتصاد الوطني، كما يتوفر على آفاق مستقبلية واعدة.
وشهد هذا القطاع تطورا كبيرا في الأعوام الماضية، نظرا لتظافر مجموعة من العوامل، من ضمنها المساهمة المباشرة لوكلاء التأمين في استقطاب أعداد كبيرة من المؤمن لهم، إذ يمارسون وساطة مبررة ومنتجة.
وهو ما يدفع إلى ضرورة تأهيل قطاع الوساطة في خدمات التأمين، مع العمل على رفع عدد المؤمن لهم، في ظل المعطيات التي تشير إلى أن نسبة الولوج إلى التأمين تظل محتشمة مقارنة مع الإمكانيات التي يتمتع بها النسيج الاقتصادي الوطني.
وبغية الإستماع لمشاكل واقتراحات مهنيي وكلاء ووسطاء التامين على صعيد جهة الشرق، حطت قافلة الجامعة الوطنية لوكلاء ووسطاء التامين بالمغرب FNACAM بوجدة رحالها، وعقدت في هذا الصدد لقاء جهوي عرف مشاركة أعضائها في جهة الشرق، مع وسطاء التأمين بجهة خصص كدورة تحسيسية لإطلاع وسطاء التأمين بفوائد الانخراط في الجامعة ،ودراسة قواعد الممارسات في مجال التأمين ،وكذا حماية الوسطاء.
والتأم جمع وكلاء ووسطاء التأمين بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بوجدة، لتدارس مختلف التحديات والرهانات التي تعترض عملهم اليومي، من بينها ضعف الحمابة القانونية المتضمنة بمدونة التأمينات، لا سيما العلاقات التجارية التي تربطهم بشركات التأمين على المستوى الوطني.
وكان الهدف من ذلك اللقاء، جمع شمل كل الوكلاء ووسطاء التأمين كبارا كانوا أو صغارا، وليضعوا يدا في يد من أجل تحقيق الأهداف، من بينها مشكل الضريبة على القيمة المضافة والتي لا علاقة ولا منطق لها، داخل المهنة، كما يهدفون إلى الرفع من مستوى وكيل ووسيط التأمين أمام شركات التأمين التي تبدو قوية، وأن مجهودا كبيرا بدل، في هذا الإطار، وأن خطوات جبارة قطعت تم القيام بها لفائدة المنخرطين، رغم تأثيرات جائحة كورونا.
ووعد عضوات وأعضاء المكتب المركزي للجامعة في كل تدخلاتهم، بأن هذه الأخيرة ستستمر في ترافعها لدى المسؤولين إلى غاية تدليل مختلف العقبات التي تعترض سيرهم المهني.
وتقدمت الجامعة بعديد الاقتراحات العملية في إطار عملها الترافعي معتبرة ان الهدف الأساسي للجامعة العمل إلى جانب المهنيين والوكلاء لإيجاد حلول ناجعة وفورية لمختلف المشاكل والإكراهات التي تعترض طريق الوكلاء ووسطاء التأمين.
واعتبر لقاء وجدة محطة من بين أخرى الهدف منها الإستماع للمهنيين وتسجيل اقتراحاتهم والتعرف على الصعوبات والمشاكل التي تعترض طريقهم في أفق إيجاد حلول لها لتجويد الخدمات المقدمة للزبناء.