أخبارثقافة و فن

“شاكرخان”عازف آلة “السيتار”يمتع جمهور فاس بأجمل الإيقاعات والألحان الهندوسية

أمتع عازف آلة “السيتار” الهندي شاكر خان، في حفل موسيقي أقيم الإثنين، جمهور مهرجان فاس للثقافة الصوفية، بأجمل وأعذب الألحان والإيقاعات الهندوسية الكلاسكية.

وسافر شاكر خان بالجمهور خلال الحفل الموسيقي الذي يندرج ضمن سهرات وليالي الدورة الخامسة عشرة من المهرجان المنظم ما بين 22 و29 أكتوبر الحالي، في تجربة حقيقية وفريدة في قلب التقاليد الموسيقية الهندية العظيمة.

وقدم عازف “السيتار” الهندي بالمناسبة، ولأزيد من ساعة من الزمن، باقة متنوعة من التراث الكلاسيكي والصوفي لشبه القارة الهندية، في احتفال حقيقي يعبر عن الجمال والسلام. وتشكل الحفلات الموسيقية للعازف “شاكر خان” الذي كان برفقة مجموعته الموسيقية، تجربة فريدة لا تتكرر كل حين، تمزج الإيقاعات الماهرة مع إحساس بالألحان لا يضاهى.

ويعتبر “شاكر خان” أحد أمهر عازفي آلة “السيتار” في العصر الحاضر، وفنانا رائدا في فن الموسيقى الكلاسيكية الهندية الشمالية المعروفة باسم “هندوستانيا”.

ومكنت ولادة العازف الهندي في أحضان عائلة موسيقية مشهورة، من حمل إرث والده المعلم الأستاذ “شهيد برفيز”، للتراث الكبير لمدرسة الموسيقى ب”إيتاوة” التي يشكل “شاكر خان” الجيل الثامن منها. وارتبط اسم “شاكر خان” بأسلوبه المعروف على وجه التحديد ب “جاياكيانغ” الذي نجح في إعادة إنتاج نغمة الصوت على الآلة، وهو أسلوب فريد للغاية له علاقة وطيدة جدا بالروحانيات. وظهرت موهبة عازف آلة “السيتار” منذ نعومة أظافره، حيث حضر أعظم المسرحيات والمهرجانات العالمية منذ سن الحادية عشرة.

في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية (M24)، قال الفنان الهندي شاكر خان، إن الأنغام الموسيقية الكلاسيكية المقدمة بالعرض الموسيقي تجسد سمفونيات تقليدية صادرة عن آلات موسيقية تقليدية نهلت من التراث الموسيقي الهندي.

تجدر الإشارة إلى أن مهرجان فاس للثقافة الصوفية في دورته الحالية، يستقبل أزيد من 200 فنان من جميع أنحاء العالم: من الهند، وأذربدجان، وتركيا، وكوسوفو، وفرنسا، وإيران، والمغرب. وذلك في إطار استمرارية تلقين التراث الثقافي الروحي للتصوف، والمساهمة في الحفاظ عليه. ويستضيف المهرجان الذي يرفع شعار: “الوجد والمعرفة”، ثلة من المفكرين والباحثين من آفاق متعدد

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button