أوضح عبد الاله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اليوم الأربعاء بخصوص الزوبعة التي أثيرت حول كون جامع المعتصم، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي يشتغل مستشارا لرئيس الحكومة وحول تناقض ذلك مع أخلاقيات العمل السياسي النبيل في بلاغ توضيحي توصل به”الحدث الافريقي”.
وقال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في البلاغ التوضيحي “إن جامع المعتصم شغل منصب مدير ديوان رئيس الحكومة على مدى عشر سنوات، وبمبادرة منه ومن رئيس الحكومة السابق الدكتور سعد الدين العثماني أرجع كل الملحقين برئاسة الحكومة من حزب العدالة والتنمية إلى وظائفهم الأصلية وعلى رأسهم هو نفسه، ووصلت المراسلة إلى حيث يجب أن تصل خصوصا فيما يهمه، حيث وصلت إلى مديرية الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية”.
ويضيف عبدالاله بن كيران في ذات التوضيح ، “أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش كان له رأي آخر، إذ راجع جامع المعتصم في هذا القرار، وأرسلت مصالحه رسالة إلى نفس المديرية لاستثنائه من هذا القرار، وقرر الاحتفاظ به كمكلف بمهمة لدى رئاسة الحكومة، وليس كمستشار لرئيس الحكومة، كما أشاع ذلك بعض المشوشين، بحسب نفس البلاغ.
وأوضح زعيم حزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، قائلا:” نظرا لمعرفة رئيس الحكومة الحالية عزيز أخنوش به وبكفاءته، وهو الأمر الذي لم يعترض عليه جامع المعتصم، ولم أعترض عليه أنا كذلك باعتباره في الأصل موظفا عموميا، ولا عيب في أن يساعد رئيس الحكومة في أي أمر فيه مصلحة الوطن، كما أن هذا لم يمنعه أن يقوم بدوره كنائب لي كما لم يمنعه من المساهمة في معارضة الحزب للحكومة بكل وضوح وصراحة.يؤكد البلاغ التوضيحي.