الشهيرة “فتيحة روتيني اليومي” وراء القضبان لعامين كاملين
قضت المحكمة البارحة الأربعاء، بسنتين حبسا نافذا على سيدة معروفة بنشرها مقاطع على موقع يوتيوب، تدعى “فتيحة روتيني اليومي” وزوجها، بعدما أثارت فيديوهات لها على الأنترنت ضجة واسعة خلال الفترة الأخيرة.
وأدانت المحكمة الابتدائية بتمارة، السيدة بتهم “الإخلال العلني بالحياء وإعطاء القدوة السيئة للأبناء والأطفال، والتحريض على ارتكاب جنحة”.
ولقبت هذه السيدة ب “روتيني اليومي” نسبة لسلسلة “فيديوهات “الروتين” التي غزت يوتيوب، بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وكانت فتيحة من أبرز ناشري تلك الفيديوهات.
ويعتبر “روتيني اليومي” فيديوهات تنشرها سيدات لتصوير نشاطهن اليومي ببيوتهن، لكن بعض تلك الفيديوهات تتضمن إيحاءات جنسية، ندد بها الكثير كونها تخلّ بالذوق العام.
وتم توقيف اليوتيبر المغربية، التي تبلغ 41 عاما، بواسطة الشرطة القضائية في 7 أكتوبر الجاري، وذلك للاشتباه في تورطها في نشر وترويج محتويات رقمية بواسطة الأنظمة المعلوماتية تتضمن إخلالا علنيا بالحياء، بحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، والذي أضاف أنها، تعمدت توثيق مشاهد مخلة داخل منزلها، مع نشر وترويج هذه المحتويات الرقمية الماسة بالحياء العام على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى قناتها بمنصة يوتيوب.
وجاء توقيفها على إثر نشرها مؤخرا “مقطع فيديو مقزز” حيث صورت نفسها داخل مرحاض بيتها وهي تقضي حاجتها.
وامتدت جلسة محاكمة اليوتيبر ما يزيد عن 5 ساعات، وعرفت عرض النيابة العامة فيديوهات سابقة لها، متهمة إياها بالإخلال العلني بالحياء وإعطاء القدوة السيئة للأبناء والأطفال، والتحريض على ارتكاب جنحة. بينما واعتبر دفاع المتهمة، أن فيديوهات فتيحة لا تتضمن إخلالا بالحياء ولا مشاهد عري أو إعطاء قدوة سيئة للأبناء والأطفال، معترفا في الوقت ذاته أن تلك الفيديوهات تمس الذوق العام، ولا تدخل خانة التهم المنسوبة إليها.