فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان، الخميس 27 أكتوبر الجاري، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب شخص لجريمة قتل ومحاولة قتل متبوعة بالانتحار باستعمال سلاح ناري عبارة عن بندقية صيد.
وأوضح بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى استخدام المشتبه فيه لبندقية صيد لتصويب عيار ناري لشخصين يعملان معه بورش للبناء بالحي المدرسي بمدينة تطوان، توفي أحدهما بعين المكان فيما نقل الثاني للمستشفى، وذلك لأسباب وخلفيات تتواصل حاليا الأبحاث والتحريات لتحديدها والكشف عنها، ويحتمل أنها لها علاقة بخلافات مهنية.
كما أظهرت المعاينات الأولية الجارية حاليا بمسرح الجريمة، قيام المشتبه فيه بوضع حد لحياته باستعمال نفس السلاح الناري.
وتم إيداع جثة الضحية ومرتكب هذا الفعل الإجرامي بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي، فيما تم الاحتفاظ بالضحية الآخر تحت الحراسة الطبية بالمستشفى الذي نقل إليه لتلقي العلاجات الضرورية، بينما لازالت إجراءات البحث القضائي متواصلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن خلفيات ودوافع هذه الجريمة.