انتظار “غودو” بجماعة إمي نفاست إقليم سيدي إفني
شريحة واسعة من المواطنين من داخل الوطن ومن خارجه يعانون من الحرمان من رخص البناء بالرغم من اقتنائهم بقعا أرضية بجماعة إمي نفاست إقليم سيدي إفني جهة كلميم وادنون لأعوام عديدة، وبدعوى أن تصميم التهيئة لم ينجز بعد . هل يحتمل ملف اجتماعي يتعلق بسكن مواطنين أن يبقى على رفوف الإدارات لأزيد من عشرين عاما دون حل؟!
وهل يعقل أن يسمح بالبناء بالجانب الشرقي من الطريق دون الجانب الغربي منه، علما أن الجانب الغربي أنجز له التصميم الطبوغرافي من قبل الملاكين وقدم للوكالة الحضرية ولكل الإدارات المعنية؟!
والحالة هذه أن الكثير من المواطنين المعنيين بهذا الملف من سكان المناطق الحارة التي تصل فيها درجة الحرارة إلى 50 درجة ، ومنهم من أنهكته السومة الكرائية ، ومنهم من قضى نحبه وترك أرامل وأيتاما، فهل يجد هؤلاء المواطنون المتضررون مسؤولين من ذوي الضمائر الحية يحركون هذا الملف ليتم التسريع بإنجاز تصميم التهيئة وتمكينهم من تشييد مساكنهم على بقعهم؟!
إنهم لا يشكون أن إداراتنا ما زالت ولله الحمد، تتوفر على مسؤولين من ذوي الضمائر المهنية الحية القادرة على الإبداع في إيجاد الحلول الملائمة تخفيفا على المواطن ورفعا للضرر عنه.
ومنه فإن أملهم كبير في هذه النخبة من المسؤولين أن يولوا هذا الملف ما هو جدير به من العناية والاهتمام والتسريع بوضع حد لمعاناتهم المتمثل في بناء سكن لائق بهذه الجماعة الفتية، وإسهاما في تنميتها.