سوق الرقمنة بالمغرب عنصر جذب للاستثمارات الكبرى
إعداد : ع.باريج-م.حموتي
يزخر المغرب بإمكانات كبيرة في مجال الأعمال ويوفر فرصا “هائلة” للمستثمرين بالنظر إلى الإمكانات التي تزخر بها القارة في قطاع المال و الأعمال، وهذه الفرص مرتبطة بتسريع رقمنة الاقتصاد والموارد الصناعية وتطوير الطاقات المتجددة بالقارة السمراء.
وتعد المملكة دولة رائدة في هذا المجال، كما أن تطور القطاع الصناعي المغربي يعتبر أيضا عنصرا مهما بالنسبة للمستثمرين. إضافة إلى ما ينعم به المغرب كبلد إفريقي من استقرار وقربه من أوروبا، وانفتاحه على شراكات متعددة مع الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين والهند في إطار اتفاقيات التبادل الحر مع هذه الدول.
ويوفر في هذا المضمار القطب المالي للدار البيضاء للمستثمرين فرصة الاستقرار في المغرب الذي ينمو فيه سوق الرقمنة بشكل لافت، لأنه من بين الدول الرائدة في مجال الاتصال الرقمي ويتوفر على أفضل تغطية جيل رابع في القارة الإفريقية.
وأدخلت الهيئة المغربية لسوق الرساميل فئات أصول جديدة، في إطار ا إرساءها للعديد من الإصلاحات المتعلقة بالجانب التقني، وحرصت نفس الهيئة أيضا، على تعزيز الثقة في السوق، من خلال إرساء تدابير الشفافية والحكامة الرشيدة. وتبنت مقاربة الاندماج المالي على المستويين الإقليمي والقاري، لتسهيل الاستثمارات العابرة للحدود وبناء نظام تعاون قوي مع هيئات أسواق الرساميل الآخرى في المنطقة، في إطار الفرص التي تتيحها أسواق المال لفائدة المستثمرين والشركات الساعية إلى التمويل.