“ماستر آليات تحليل الخطاب الادبي”منجز فكري وعلمي أكاديمي بكلية خريبكة
كلمات مؤثرة،وخطابات صادقة ،وعبارات خالدة ،وعهود مسؤولة لن تخيب،ومواثيق أبرمت في العلن بين الفريق البيداغوجي لماستر آليات تحليل الخطاب الأدبي وطلبة وطالبات هذا المسلك بكلية خريبكة المتعددة التخصصات.
توجيهات قيمة بلغة حماسية وأهداف محددة ،كانت هي القاسم المشترك للتحفيز على القراءة والتوغل في مسالك البحث العلمي في كلمة منسق الماستر الدكتور الشرقي نصراوي،ومداخلة رئيس شعبة اللغة والأدب والتواصل الدكتورعبدالفتاح ڜهيد،والمرافعة القيمة للدكتور فيصل أبي الطفيل،وكل هذه المداخلات كانت تسير في اتجاه واحد هو النهوض بالبحث العلمي بكلية خريبكة،وزادها إشراقا مباركة هذا الفعل الاكاديمي من خلال كلمة عميد الكلية الدكتور خالد مهدي التي عبر فيها عن كبير افتخاره بهذا المنجز الفكري والعلمي الاكاديمي الجديد الممثل في “ماستر آليات تحليل الخطاب الادبي” متمنيا لهذا المسلك كامل النجاح والتوفيق.
لم تكن رسائل كلها هؤلاء الجنود الذين تابعوا ميلاد هذا المولود الجديد”ماستر آليات تحليل الخطاب” وتعهدوه بالرعاية والاهتمام والصيانة حتى ولد مكتملا في أحسن صورة عابرة أو استعراضية بل كانت في صميم الإجابة على أسئلة راهنية تؤرق المشهد العلمي الجامعي بصفة عامة والماستر خاصة.كانت الفرحة فرحتين،اعتماد ماستر بمواصفات علمية بحث وبرامج عميقة في الشكل والمحتوى،ودورات تكوينية متنوعة سيعلن عنها لاحقا تضم عينة من خيرة الاساتذة والاستاذات الباحثين والباحثين بالمغرب والمشرق.
وكل هذه الخطوات الثابتة من فرسان اللغة وجهابذة الحرف الراقي بكلية خريبكة أبانت عن علو كعب هؤلاء الاساتذة الاجلاء الذين يعجز اللسان عن عرض اراداتهم الصادقة،وغيرتهم على هذا الماستر الذي دخلوا به غمار التحدي ،حيث وضعوا نصب أعينهم إرساء معالم خارطة طريق واضحة لا لبس فيها،مبنية على الصراحة والوضوح والشفافية ،طريق سيسعى من خلالها هذا الفريق البيداغوجي المتكامل الى تثبيث دعائم علمية تشرعن لأدوات الاشتغال عبر صيرورة ثقافية صرفة قوامها إرساء آليات التحليل،ومد جسور التواصل بين الطلبة والأساتذة عبر ترسيخ ثقافة الاصغاء والاستماع لمن عهد اليهم احتضان هذه الفئة من الطلبة والطالبات ،وممن وكل اليهم تتبع مسارهم، وأن الأصل في التعلم كما قال الدكتور شرقي نصراوي في مداخلته”لي فاتك بليلة فاتك بحيلة”
كلمات واعدة بالعطاء تردد صداها في أحد مدرجات كلية خريبكة ستظل شاهدة منحوتة في نفوس كل من حظي بشرف الانتساب الى هذا الماستر والولوج الى عوالمه الواعدة بالعطاء وبذلك الجهد للدفع بمسيرة البحث العلمي وجعله قاطرة حقيقية للتنمية الأكاديمية عبر استراتجيات متنوعة المسارات،مختلفة المشارب،خصبة الادراك تتغيا النزوع حول استكمال حلقات التلقي وإشباع نهم الباحث المبتدئ من خلال التدرج في امتلاك المعرفة والتنقل الواعي بين دروبها ومسالكها.