الجلسات الحوارية بأكاديمية طيبة حول التربية الأخلاقية والقيم في المؤسسات التعليمية
تحت رعاية وحضور الاستاذ الدكتور صديق عفيفي رئيس مؤسسات طيبة التعليمية ورئيس مجلس أمناء جامعة ميريت شهدت أكاديمية طيبة بالمعادى جلسة حوارية حول التربية الأخلاقية والقيم في المؤسسات التعليمية ناقشت الجلسة :
أولاً: إعداد بروشور مقترح للمؤتمر الخاص بالتربية الأخلاقية والقيم في المؤسسات التعليمية يتضمن المجالات والمحاور للمؤتمر وٱليات التنفيذ.
ثانياً: إعداد ميثاق مقترح بعنوان الميثاق الأخلاقي والقيمي في المؤسسات التعليمية
ثالثاً : إطلاق مسمى عام التربية الأخلاقية أولا.. على أن يتضمن الأنشطة التالية:
-ورش عمل في بعض الجامعات والمدارس حول موضوع المؤتمر.
- ندوات تثقيفية.
-إعداد كتيب عن نماذج قدوة مؤثرة في قيم الشباب. - مسابقات فنية ورياضية.
- رحلات علمية لتاريخ مصر وحضارتها.
- إعداد مقاييس وأدوات علمية دقيقة ومشروعات بحثية.
على أن يشارك في هذه الأنشطة الإعلام والصحافة ووسائل التواصل الإجتماعي. وقد حضر هذه الجلسة الحوارية لفيف من العمداء والأساتذة بكليات التربية من جامعات المنصورة و الزقازيق والفيوم والمنوفية ودمياط كما حضر الجلسة الحوارية الكاتب الصحفي الدكتور محمود بكرى عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة الأسبوع وحصر الجلسة أيضا ممثلين عن وزارة التربية والتعليم حيث حضرت : الدكتورة راندا شاهين رئيس قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم كما حضرت الدكتورة فاطمة محمد الديب مستشار علم النفس والتربية النفسية بديوان عام وزارة التربية والتعليم.
والاستاذة الدكتورة سعاد عبد الخالق نائب رئيس أكاديمية طيبة والاستاذ الدكتور محمد المرى المستشار العلمى لأكاديمية طيبة كما حضر الجلسة الحوارية لفيف من العمداء والاساتذة وهم الاستاذ الدكتور الغريب زاهر الاستاذ بجامعة المنصورة والأستاذة الدكتورة فاتن فاروق عبد الفتاح عميد كلية التربية جامعة الزقازيق والاستاذ الدكتور هانى حلمى محمد السيد عميد كلية التربية النوعية جامعة الزقازيق.
والاستاذ الدكتور أحمد طه محمد استاذ علم النفس بكلية التربية جامعة الفيوم والاستاذ الدكتور أحمد نجم الدين عيداروس استاذ ورئيس قسم بكلية التربية جامعة الزقازيق والاستاذ الدكتور ربيع عبد العظيم استاذ ورئيس قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية جامعة دمياط والاستاذ الدكتور حلمى ابو الفتوح أستاذ مناهج وطرق تدريس بجامعة المنوفية والأستاذ الدكتور السيد محمد ابو هاشم استاذ علم النفس ووكيل الدراسات العليا بكلية التربية جامعة الزقازيق والاستاذ الدكتور أحمد عبد الرحمن عثمان أستاذ علم النفس التربوى والاستاذ الدكتور حمدى حسن المحروقى استاذ أصول التربية جامعة الزقازيق والاستاذة الدكتورة هناء عزت محمد استاذ علم النفس التربوى بكلية التربية جامعة الفيوم والدكتور نصر محمود صبرى استاذ مساعد بقسم علم النفس جامعة الزقازيق والاستاذ الدكتور محمد عبد الله استاذ أصول التربية كلية التربية جامعة الزقازيق والاستاذ الدكتور السيد الفضالى استاذ علم النفس التربوى بكلية التربية جامعة الزقازيق والاستاذ الدكتور أحمد محمد سالم استاذ المناهج ووكيل كلية التربية جامعة الزقازيق كما شارك فى الجلسة الحوارية الكاتب الصحفي الاستاذ معتز صلاح الدين المستشار الإعلامي لمؤسسات طيبة التعليمية.
وقد تحدث في بداية الجلسة الأستاذ الدكتور صديق عفيفي الذي رحب بالحاضرين وأكد سعادته بوجود هذا الجمع من جامعات الزقازيق والفيوم والمنصورة والمنوفية ودمياط كما رحب بالدكتور محمود بكرى عضو مجلس الشيوخ
ثم طرح باب النقاش حيث قال :
أن جدول أعمال الجلسة الحوارية معروض على حضراتكم وقد أردنا أولا أن نعقد هذه الجلسة الحوارية حتى نساعد في التخطيط الجيد للمؤتمر الذي سينعقد حول نفس الموضوع في فبراير القادم.
ثانياً : أن نعد ميثاق مقترح بعنوان : الميثاق الأخلاقي والقيمي وأن نستمع إلى كافة مداخلاتكم وارائكم .
وقد رحب أيضا بالجالسين مع سيادته على المنصة وهم الاستاذ الدكتور غريب زاهر الأستاذ بجامعة المنصورة والأستاذة الدكتورة سعاد عبدالخالق نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية طيبة .
وأضاف الاستاذ الدكتور صديق عفيفي : لقد قمنا بتوزيع نسخ من كتابي ( التربية الخلقية في المدرسة المصرية) على جميع الحاضرين واضاف أن التلفزيون يقوم حاليا بحملات توعوية وهذا أمر جيد نظرا لأهمية التربية الأخلاقية
..وتحدث بعد ذلك الكاتب الصحفي الدكتور محمود بكري عضو مجلس الشيوخ الذى أكد أن هناك أربع جلسات في لجنة الدفاع والأمن القومي ستعقد عن التربية الأخلاقية ولذلك لأهمية هذا الموضوع وهو عضو فى هذه اللجنة.
وتحدث الاستاذ الدكتور محمد المري قائلا : إنه من منطلق مؤتمر اقمناه فى أكاديمية طيبة يوم 30سبتمبر الماضي عن التحول الرقمي للتنمية المستدامة وكان من توصياته دراسة موضوع التربية الأخلاقية والقيم لذلك تم الإتفاق على تنظيم مؤتمر حول هذا الأمر نهاية فبراير القادم باذن الله عن ( التربية الأخلاقية والقيم في المؤسسات التعليمية) ولذلك هذه جلسة حوارية خاصة بهذا المؤتمر خاصة أن هناك إهتمام من الدولة بموضوع الأخلاق وقال إن الهدف العام للمؤتمر هو ترسيخ دور التربية الأخلاقية في التعليم والحفاظ على القيم والإنتماء والولاء والمواطنة وتعزيز الهوية في المؤسسات التعليمية مؤكداً أن مصر بحاجة إلى هذه القيم وترسيخها .
بعد ذلك تحدث الأستاذ الدكتور حمدي حسن المحروقي قائلا : هذه جلسة عصف ذهني حتى نساهم جميعاً في بلورة رؤية جيدة وأشار أن لاحظ اهتمام أكاديمية طيبة بالجانب الأخلاقي وقد حضرت من قبل في مدارس طيبة المتكاملة الدولية أيضاً عدة فعاليات عن التربية الأخلاقية ونحن في أمس الحاجة لهذه القضية.
وتحدث الاستاذ الدكتور أحمد نجم الدين عيدروس فأكد أهمية قضية التربية الأخلاقية فى المؤسسات التعليمية وأهمية أن تقوم تلك المؤسسات بهذا الدور الهام فى التربية الأخلاقية.
وقالت الاستاذة الدكتورة سعاد عبدالخالق أنه يجب أن نرسخ مفهوم وثقافة التربية الأخلاقية فى المؤسسات التعليمية وان نقوم بالتعريف بدور المؤسسات الدينية والتشريعية في التربية الأخلاقية والقيم.
وتحدث الدكتور محمود بكري عضو مجلس الشيوخ قائلا ؛ لقد أعددت رؤية حول الأزمة التى نعيشها فالمؤكد أن عندنا مظاهر عديدة تكشف تراجع القضية الأخلاقية و أن هناك أزمة في التربية الأخلاقية وأضاف : إن الازمة تنمو من خلال الأفكار التي تصل إلى شبابنا و الأزمة ليست أزمة محلية بل هي أزمة عالمية بعد أن تحول العالم لقرية صغيرة وقال إن هناك تجاوز فى الحرمات والأداب العامة وأن هناك دول لها تجارب في مسألة التربية الأخلاقية مثل : اليابان وماليزيا حيث توجد مناهج للتربية الأخلاقية .
وقد عبر الدكتور صديق عفيفي عن سعادته بهذا العرض من النائب الدكتور محمود بكري.
وتحدث الاستاذ الدكتور أحمد طه محمد أستاذ علم النفس بتربية الفيوم الذي أشار إلى أهمية دراسة واقع القيم الأخلاقية في المؤسسات التعليمية وأننا أيضا بحاجة للقيم الأخلاقية في المؤسسات التعليمية الخاصة أيضا .
وتحدث الاستاذ الدكتور حلمى ابو الفتوح استاذ مناهج وطرق التدريس بجامعة المنوفية الذي أكد أن التكنولوجيا لها مخاطرها على التربية الأخلاقية ولذلك علينا أن ندرس كيفية الحفاظ على القيم مشيرا إلى وجود مبادرة لليونسكو في هذا الأمر عن قيم .. التسامح ونبذ العنف مثل : التنمر والمساواة والحرية وتقبل الآخر لكن مخاطر التكنولوجيا كبيرة وقد تؤدي إلى طمس الهوية.
وتحدث الاستاذ الدكتور محمد عبدالله فقال : إن هناك أزمة في التربية الأخلاقية في المؤسسات التعليمية بالفعل ولابد من حلول والجدير بالذكر أن الكاتب الصحفي محمود بكري قد طلب أن نخرج بمشروع قومى عن التربية الأخلاقية وقد أشار الاستاذ الدكتور محمد عبدالله إلى ترحيبه بهذه الفكرة .
ثم تحدث الأستاذ الدكتور سيد الفضالي أكد أننا يجب أن تكون لدينا دراسة عن التربية الأخلاقية في مؤسساتنا التعليمية ونستطيع أن نتعرف من خلالها على كافة الجوانب .
وتحدث الاستاذة الدكتورة هناء عزت محمد فقالت: اقترح أن يكون جزءا من المؤتمر موضوع ( تحديد الهوية المصرية) حتى نعزز تلك الهوية واحدد هويتي لأن الشباب في حالة حيرة مع ما يشاهدونه في التلفزيون خصوصا مثلا من شخصية البلطجي ووجود كلمات كثيرة باللغة الإنجليزية وايضا وجود شخصيات ضد التربية الأخلاقية مثل الممثل محمد رمضان .
وأكد الدكتور غريب زاهر أنه لابد أن يكون تأريخ للتربية الأخلاقية طالما سنقوم بعمل ميثاق ولابد أن يكون هناك إهتمام بإقتصاديات التربية الأخلاقية وإذا أمكن أن نوسع دائرة المشاركين.
واقترح الدكتور حمدي المحروقي أن نطلق مسمى التربية الأخلاقية في المؤسسات التربوية وليس التعليمية ووافق الأستاذ الدكتور صديق عفيفي على هذه الفكرة.
واوضحت الأستاذة الدكتورة هناء عزت أن الهوية الثقافية هي جزء من المكون الأخلاقي للمجتمع والمؤسسات التربوية هي المسؤولة عن الهوية وبنائها وتحديد الهوية .
وتحدث الاستاذ الدكتور أحمد نجم الدين عيدروس فأكد أهمية إقامة ورش العمل متنوعة في المؤتمر المزمع أن تعقده أكاديمية طيبة فى فبراير القادم واقترح أن تكون هناك جلسة حوارية حول تكامل الجهود المؤسسية والمؤسسات التربوية وقال : إن تجربة اليابان تجربة جديرة بإلاهتمام والمتابعة ونجحت بالفعل ووافق الدكتور صديق عفيفي على مقترح عمل ورش تضم تخصصات مختلفة على أن يشارك فيها الخبراء والمتخصصين .
وتحدث الكاتب الصحفي الاستاذ معتز صلاح الدين المستشار الإعلامي لمؤسسات طيبة التعليمية فإقترح أن نطلق مبادرة ( الأخلاق أولا ) وأن يتواكب هذا مع ضرورة إستعادة دور المدرسة خاصة أن أطراف التربية للطفل هي الأسرة والمدرسة والمؤسسات الدينية والإعلام التوعوي فإذا كانت الدراسات تقول إن الإعلام يؤثر على 70 في المائة من سلوك الأفراد فعلينا أن نستعيد الدور التوعوي للإعلام والذى جاءته فرصة ذهبية فى أزمة كورونا لكنه لم يستغل تلك الفرصة فى أن نستعيد دوره التوعوي وطالب ام نستعيد دور باقي المؤسسات التي يجب أن يكون لها دور في التربية وأولها الأسرة والمدرسة والمؤسسات الدينية وأكد أن يكون هناك خطة تنفيذية بخصوص التربية الأخلاقية فى المدارس لتنفيذها بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وان تشمل الخطة ايضا المدارس الخاصة والدولية من خلال وضع ندوات حوارية وبحضور متخصصين ورموز مجتمعية تمثل قدوة للأطفال وأكد أهمية عدم الإستهانة بمواقع التواصل الإجتماعي حيث أن له دراسة أثبتت أن هناك 302 مليون مستخدم عربي للفيس بوك وتويتر وانستجرام مما يعنى اتساع جمهورها وتأثيرها في حين أن الدراسة نفسها أثبتت أن جمهور مشاهدي الفضائيات لا يزيد عن 145مليون و يتواكب ذلك مع تراجع في توزيع الصحف الورقية بشكل كبير وأكد أيضا أن جمهور المواقع الإلكترونية لايزيد عن 120 مليون لذلك علينا أن نستفيد من مواقع التواصل الإجتماعي بشكل إيجابي وأن تكون منصة للرد على كل الأكاذيب شريطة أن يكون هناك رد فوري من الجهة التي تنالها الأكاذيب.
وتعقيبا على ذلك الاستاذ الدكتور صديق عفيفى مؤكدا أهمية الإعلام وأنه سيكون أحد المحاور الهامة فى المؤتمر وطرحت الأستاذة الدكتورة سعاد عبد الخالق سؤالا حول أفضل أساليب التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي وتعقيبا على ذلك قال المستشار الإعلامي الاستاذ معتز صلاح الدين أن هناك أهمية للرد الفوري على كل الأكاذيب فى نفس مواقع التواصل الاجتماعي من الجهات التى تنالها الأكاذيب وان تكون هناك ندوات ايضا خاصة خارج القاهرة وان نستفيد من مراكز الشباب وقصور الثقافة فى عقد تلك الندوات.
وقد أكد الأستاذ الدكتور صديق عفيفى أهمية التربية الأخلاقية فى المدارس والجامعات وان يكون هناك دور للمؤسسات ذات الصلة واوضح ان دراسته الميدانية فى الكتاب الذى تم توزيعه على الحاضرين تضمنت مسح ميدانى لسبعين مدرسة وكان السؤال حول مدى ممارسة التربية الأخلاقية ومدى اهتمام النظار بها وكانت النتائج غير مبشرة وأسفرت تلك الدراسة عن انه لا يوجد اى اهتمام بالتربية الأخلاقية فى المدارس وكان ذلك قبل خمسة عشر عاما وأنه من الممكن تحديث هذا المسح الميداني حاليا.
وتحدث الاستاذ الدكتور حمدى المرزوقى فأكد أهمية دور المعلم في التربية الأخلاقية وان نبحث عن كيفية استعادة هذا الدور بالنسبة للمعلم.
وتحدثت د.فاتن فاروق فأكدت أهمية أن نخرج بتوصيات نرفعها إلى وزير التربية والتعليم ومجلس النواب بخصوص التربية الأخلاقية فى المؤسسات التعليمية وأكد الأستاذ الدكتور صديق عفيفى أنه لابد أن نرى مدى توافر الوقت والامكانية لدى المعلم بخصوص التربية الأخلاقية وان نجد الحلول لهذا الأمر وتحدث الدكتور نصر محمود فأكد أهمية رصد القيم الأخلاقية الإيجابية وان نجد حلول للقيم الأخلاقية السلبية واكد الأستاذ الدكتور محمد عبد الله أهمية دور المعلم فى التربية الأخلاقية وأنه دوره يعتبر محوريا.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد سالم ضرورة وجود مقرر دراسى حول التربية الأخلاقية مثلما هو موجود فى فرنسا واليابان والإمارات حيث يوجد منهج دراسى خاص بالتربية الأخلاقية وأكد أهمية دراسة دور التكنولوجيا الذكية وتأثيرها على التربية الأخلاقية.
وعقب الاستاذ الدكتور صديق عفيفى أنه بعد أن أصبح التعليم عن بعد نجد أن دور المعلم أصبح أقل لانه عندما كان يجلس مع الطالب كان هناك تأثير أكثر وأنه يرى أن التعليم عن بعد أضاع الدور التربوى للمعلم وتحدث الاستاذ الدكتور هانى حلمى الذى قدم الشكر للدكتور صديق وأكد أنه يجب تقوم المؤسسات التعليمية بدورها فى التربية الأخلاقية
واكدت الدكتورة هناء عزت أهمية اعداد المعلم فى موضوع التربية الأخلاقية.
وتحدث المستشار الإعلامي الاستاذ معتز صلاح الدين عن مقترح تدريس مادة الاخلاق مؤكدا أن ذلك لن يكون وحده مجديا لأنه لابد أن يتواكب مع ذلك عودة مسابقات الطالب المثالى التى لم نعد نسمع عنها وأنه يقترح اختيار 100طالب مثالى سنويا على مستوى الجمهورية حتى يكون ذلك حافزا للجميع وان نظهر الطلاب المثاليين إعلاميا أمام المجتمع
وتحدث الدكتور أحمد نجم الدين فأكد أهمية هذا المؤتمر الذى نعقد له ورشة حوارية وان ورش العمل ستكون أكثر جدوى وطالبت الدكتورة فاطمة الديب أن يكون هناك آليات للتنفيذ داخل المدارس بالنسبة للتربية الأخلاقية وتحدث الاستاذ الدكتور محمد عبدالله مؤكدا أهمية وجود دور لأولياء الأمور مع المعلمين.
واقترح الاستاذ الدكتور السيد الفضالى عمل كتيب للمؤسسات التعليمية يتعلق بالجانب الأخلاقي.
وتحدثت الأستاذة الدكتورة راندا شاهين رئيس قطاع بوزارة التربية والتعليم فأكدت أنها زارت اليابان ووجدت أن المستوى الاقتصادي لا يؤثر على المستوى الأخلاقي والتعليمى والتربوي وانك تجد طفل ابن رئيس الوزراء يقف بجوار طفل ابن العامل وتجد السلوكيات واحدة لأن الرسالة التى يتم توصيلها للجميع هى رسالة واحدة واكدت أهمية وجود علاقة وثيقة بين الأسرة والمدرسة ولابد من دور لأولياء الأمور وأكد الأستاذ الدكتور صديق عفيفى أهمية تعاون الأسرة والمدرسة فى تنشئة الأطفال.
وخلال فعاليات الجلسة الحوارية قام الأستاذ الدكتور محمد المرى المستشار العلمى لأكاديمية طيبة ومقرر المؤتمر بالدخول فى مناقشات مع الحاضرين بخصوص المقترحات وقام بتدوينها وطلب من الجميع تدوين مقترحاتهم حول المؤتمر فى استمارة تم توزيعها وتضمنت اسئلة عديدة منها اسئلة حول ورش العمل وموضوعاتها ..والندوات التثقيفية المقاييس والأدوات العلمية وقد تم الاتفاق أن يكون المسمى التربية الأخلاقية فى المؤسسات التربوية باعتبارها أشمل من تعبير المؤسسات التعليمية كما تحدث الأستاذ الدكتور محمد المرى حول أبرز أهداف المؤتمر الذى سيتم عقده فى فبراير القادم ومن تلك الأهداف ترسيخ دور التربية الأخلاقية فى التعليم والحفاظ على القيم وتعزيز الهوية فى المؤسسات التعليمية وتطوير المنظومة الأخلاقية فى المؤسسات التعليمية وعرض التجارب المصرية والدولية فى الحفاظ على القيم.
وفى ختام الجلسة الحوارية تقدم الاستاذ الدكتور صديق عفيفى بوافر الشكر والتقدير لكل من حضروا الجلسة الحوارية وتجشموا عناء السفر وايضا للمناقشات الثرية التى تميزت بها الجلسة الحوارية .