“ستينادون”العملاقة تكتشف 28 مليار متر مكعب من الغاز في “أنشواز 1” بالعرائش
الحدث الافريقي
أعلنت شركة “Chariot Oil & Gas” البريطانية المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز، أن منصة “ستينا دون” العملاقة المتخصصة في أعمال الحفر حول الغاز والنفط، وصلت قبالة مدينة العرائش، لبدء أشغال الحفر والتنقيب تستغرق 40 يوما للإعلان عن النتائج. بعد ما أكدت تقديرات اكتشاف 28 مليار متر مكعب من الغاز في السواحل الغربية للمغرب.
وأكد موقع ” vesselfinder” المتخصص في تتبع ورصد حركة السفن والمنصات العائمة في العالم، وصول منصة “ستينا دون” إلى ساحل المغرب من جهة المحيط الأطلسي قبالة مدينة العرائش(شمال المغرب) في حقل الغاز “أنشواز 1” الذي ستبدأ الشركة البريطانية التنقيب فيه عن الغاز.
وجاءت هذه الخطوة من الشركة البريطانية، بحسب ماذكره موقع « I24news »، بعد ظهور نتائج كانت قد وصفتها وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، في الأسابيع الماضية، بـ “المشجعة” بوجود آبار للغاز قبالة ساحل العرائش، وهو ما دفع بشركة “شاريوت” لاستقدام هذه المنصة.
وتأتي هذه المحاولات في ظرف يفرض على المغرب البحث عن مصادر طاقة محلية، سواء عن الطاقات المتجددة، أو الغاز الطبيعي، خاصة بعد انتهاء العقد الذي كان يجمع المغرب والجزائر والمتعلق بأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، الذي كان ينطلق من الجزائر عبر المغرب وصولا إلى إسبانيا، وكان المغرب يحصل على نسبة مهمة من الغاز الجزائري كمقابل عن عبور الأنبوب إلى أراضيه.
وتمتلك الشركة البريطانية 75 بالمائة من الأسهم في ترخيص ليكسوس الذي يتضمن الآبار التي تقع قبالة ساحل العرائش، في حين يمتلك المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن المملوك للمغرب 25 في المئة.
وكان المغرب قد رفع في العامين المنصرمين من محاولات التنقيب عن الغاز الطبيعي والنفط، حيث تم عقد العديد من الاتفاقيات مع شركات دولية، من بينها شركة إسرائيلية، من أجل تكثيف التنقيب في الأماكن التي يُرجح وجود غاز ونفط بها.