ليس بجديد على سلطات الأمن بمطار الهواري بومدين أن تمنع الصحافيين المغاربة من دخول الأراضي الجزائرية. فقد منعت السلطات في المطار طاقم القناة الأولى من الدخول وصادرت معدات العمل الصحفي، ومنعتهم من تغطية أشغال القمة العربية التي تفتتح أشغالها الثلاثاء على مستوى القادة العرب، كما كانت قد منعت من قبل الوفد الصحافي الرياضي من تغطية الألعاب المتوسطية.
وقال محسن لمقدم صحافي بالقناة الأولى، “أن الفريق الصحافي للقناة المغربية الأولى ،غادر الجزائر عائدا إلى أرض الوطن بعد منعه من تغطية أشغال القمة العربية في الجزائر و حجز معداتهم في مطار الهواري بومدين.”
وأضاف: التهميش و الإقصاء و سوء المعاملة لم يطل المسؤولين المغاربة فقط بل كذلك الوفد الإعلامي المغربي الذي كنت حاضرا من بينهم للمشاركة في أشغال قمة الجامعة العربية، تركنا في المطار لساعات طوال بعد سفر تطلب منا التوجه لباريس ثم بعدها الجزائر نظرا لقرار دولة العسكر غلق الأجواء مع المغرب، تعرضنا لكل أشكال اللامبالاة و التحقيقات الغير رسمية من أجهزة ادعت أنها تريد المساعدة لحل مشكلة الولوج إلى بلد لا تؤمن بحسن الجوار، لكن دون جدوى.
العسكر يتفنن في استفزاز الجار ويمنع الصحافيين من حقهم في الإعتمادات، في الوقت الذي تعقد فيه القمة لجمع الشمل العربي، ويختم قوله “بعد ذلك توصلنا بخبر مفاده أن الإعلام المغربي لا مكان له بالقمة”.