بارقة أمل وانفراج في العلاقات المغربية الجزائرية تلوح في الأفق، فقد صرح وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بأن العاهل المغربي الملك محمد السادس، دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى زيارة الرباط من أجل الحوار.
بعد أن تعذر اللقاء خلال القمة العربية التي تعقد في الجزائر، تأتي هذه الدعوة كفرصة تاريخية للبلدين من أجل تجاوز الخلافات بينهما والتي عمرت لعقود، الشيء الذي انعكس سلبا على التطور والتكامل الاقتصادي لدول منطقة المغرب الكبير.
وقال بوريطة في تصريحه: ” أصدر جلالة الملك تعليماته بإرسال دعوة مفتوحة للرئيس تبون، لأنه لم يكن من الممكن إجراء هذا الحوار في الجزائر”.
وكان الملك محمد السادس قد أعلن عن نيته زيارة الجزائر، لحضور أعمال القمة العربية، لكن، بحسب ناصر بوريطة “لم يأت أي تأكيد -من الجانب الجزائري- من خلال القنوات المتاحة”، بعد أن استفسر الوفد المغربي في الجزائر عن الترتيبات المخطط لها لاستقبال الملك، معربا عن أسفه لعدم وجود “أي رد من خلال القنوات المناسبة”.
وكان رمطان لعمامرة، قد أعرب في حديث تلفزيوني، عن أسفه يوم الاثنين لما وصفها بـ”الفرصة الضائعة”، في إشارة إلى غياب الملك محمد السادس عن القمة المنعقدة في الجزائر.
