صرح ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن “السلطات الجزائرية منعت صحافيين دوليين ومنهم تابعين لوكالة الانباء الفرنسية AFP من إجراء حوارت صحفية معي داخل الفندق الذي يقيم به الوفد المغربي”.
وتابع بوريطة أنه “للأسف هذه الأمور ضمن أمور أخرى مورست في القمة ولعل أبرزها خريطة المغرب التي حرفت”، مشيرا إلى أن “الإجتماع هو اجتماع للقمة العربية تحكمه قواعد وبروتوكولات وليس اجتماع دولة ومن له أجندة وطنية عليه القيام بمناسبة وطنية ويفعل به مايشاء”.
وذكر بوريطة “مايؤلمني هو تغييب الصحافيين المغاربة عن القمة عمدا مقابل تواجد صحفيين جميع الدول المشاركة بسبب عدم منحهم التأشيرات وهو ما اضطر الوفد المغربي لأخذ الصور بنفسه”.
وشهدت الأيام الماضية صدامات بين المغرب والجزائر على خلفية عدد من الملفات الخلافية القائمة بينهما، فيما اعتذر الملك محمد السادس عن الحضور في اللحظات الأخيرة وناب عنه وزير الخارجية ناصر بوريطة الذي وقف لكل مؤامرات الجزائر.