وزيرة السياحة عمور..المغرب لم يسبق له أن عرف سياقا ملائما للاستثمار مثلما هو الآن
اختتمت الجمعة باكادير، فعاليات المنتدى الإفريقي للاستثمار الفندقي، والتي شارك فيها أزيد من 300 مشاركة ومشارك من 30 بلدا، و الذي انطلقت أشغاله يوم الأربعاء بأكادير، بحضور فاعلين في القطاع السياحي والمهتمين بمستقبل الفنادق ومهن الخدمات، وكذا الاستثمارات الممكنة داخل القارة الإفريقية و عرض التجارب المستعملة لتجاوز آثار الجائحة الأخيرة وتحقيق المردودية.
فبعد انعقاد عدة دورات في عدد من الدول الإفريقية، وفي أول دورة تلتئم حضوريا بعد الجائحة الفيروسية، تم اختيار مدينة أكادير، وخاصة المحطة السياحية تاغازوت، لاستضافة دورة هذه السنة 2022 للمنتدى الإفريقي للاستثمار الفندقي “AHIF”.
ويأتي تنظيم هذا المنتدى في إطار المجهودات المتواصلة التي تبدلها وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني والشركة المغربية للهندسة السياحية، من أجل تحفيز الاستثمارات السياحية بالمملكة والترويج لما تزخر به بلادنا من مقومات طبيعية وبشرية.
ويشكل هذا الموعد المهني بجهة سوس، منصة للترويج للاستثمار السياحي، باعتباره الرافعة الأساسية لتحسين جاذبية الوجهات السياحية ولتحقيق تطور القطاع ونموه بشكل يخدم الاقتصاد الوطني.
وفي كلمة أمام المشاركين أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، “إن المغرب لم يسبق له أن عرف سياقا ملائما للاستثمار مثلما هو الآن، وذلك بفضل الزخم الذي أعطته التوجيهات الملكية للملك محمد السادس إلى كافة الأطراف المعنية من أجل تنشيط الاستثمارات الخاصة، إضافة إلى إطلاق الميثاق الجديد للاستثمار”.