نظمت النسخة23 لمعرض قطاع الدواجن تحت رعاية الملك محمد السادس، من قبل الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، وذلك بعد عامين من الغياب نظراً لتعليق التظاهرات للأسباب الصحية المتعلقة بوباء كوفيد -19، وتعقد هذه الدورة من 25 إلى 27 أكتوبر 2022 تحت شعا ر “قطاع الدواجن : تحديات تحديث التوزيع”.
وترأس الإفتتاح الرسمي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، مرفوقا بوزير الثروة الحيوانية لجمهورية النيجر، الناطق باسم الحكومة تيجاني ادريسا عبد القادري، بالمركز الدولي للمؤتمرات والمعارض لمكتب الصرف بالدار البيضاء.
يعكس تنظيم هذا المعرض الدينامية والتنوع والابتكار الذي يشهده قطاع الدواجن. وقد استفاد هذا الأخير عام 2009 من عقد برنامج أول، تم تجديده للفترة2011-2020 ما بين الحكومة والفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن. وسيتم توقيع عقد برنامج جديد لمواصلة تطوير القطاع في إطار استراتيجية الجيل الأخضر.
وبفضل الجهود المبذولة من طرف الدولة والمهنيين، يحقق قطاع الدواجن رقم معاملات بحوالي 32,4 مليار درهم ويمكن من توفير حوالي465 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
يغطي القطاع مائ بالمائة من احتياجات بيض الاستهلاك ولحوم الدواجن، وهو ما يمثل 55٪ من الاستهلاك الإجمالي من مجموع اللحوم.
وبلغ إنتاج اللحوم البيضاء 690 ألف طن عام2021 و6,3 مليار بيضة للاستهلاك، و يقدر الاستهلاك السنوي ب19.3 كلغ للفرد/عان و176 بيضة للاستهلاك للفرد/عام.
وتم التوقيع تحت رئاسة الوزير على ثلاث اتفاقيات شراكة بين الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب والفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالغابون، والفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالنيجر والفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالسودان. تحدد هذه الاتفاقيات شروط التعاون بين الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، وهذه الفيدراليات البيمهنية في مجال التكوين والتشاور لتطوير سلسلة الدواجن بهذه البلدان.
وترأس الوزير كذلك حفل تسليم الشهادات للمستفيدين من الدورات التدريبية في مجال تربية الدواجن والذبح التي أجريت بمركز التكوين والبحث التطبيقي للدار البيضاء. يتعلق الأمر ب12 مستفيد من غانا، و 10 مستفيدين من ساحل العاج ومجموعة من المربين أعضاء تعاونية “الكسيبة” ببني ملال.
يعد معرض دواجن فرصةٌ للتواصل بين المهنيين والمتدخلين في قطاع الدواجن، على الصعيدين الوطني والقاري، وهو بمثابة فضاء لتبادل ا لمعلومات والخبرات ونقل التكنولوجيات الجديدة.
من المتوقع أن تجلب هذه النسخة أكثر من 14000 زائر وطني ودولي و400 عارض وعلامة تجارية تمثل 25 دولة، بالإضافة إلى العديد من المهنيين القادمين من عدد من البلدان الإفريقية.