الصحافة الجهوية بوجدة تحتج على طرد الصحافيين المغاربة من الجزائر
نظم الجسم الصحفي الجهوي أمام القنصلية الجزائرية بوجدة، وقفة احتجاجية صامتة ضد سوء معاملة الوفد الاعلامي المغربي بمطار هواري بومدين المكلف بتغطية أشغال القمة العربية2022.
وسلمو القنصلية بتاريخ 2 نونبر 2022 مراسلة جاء فيها ما يلي :
مراسلو الصحف الوطنية والمحلية بوجدة
الى السيد قنصل الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بوجدة المحترم
بيـــــــــان تنديــــدي
وعبر الصحافيون عن أسفهم لمستوى الدناءة التي تعامل بها النظام العسكري الجزائري، من سوء المعاملة الذي طال الوفد الإعلامي المغربي الذي وصل إلى الجزائر ليغطي أشغال الجامعة العربية، بعدما تم تركهم في المطار لساعات طوال بعد سفر تطلب منهم التوجه لباريس ثم بعدها الجزائر، نظرا لقرار دولة العسكر قطع الحدود الجوية مع المغرب، وحدث هذا بالرغم من ان الوفد الإعلامي المغربي قام بكل الترتيبات الإدارية التي وضعتها سلطات هذا البلد…
وعبر الصحافيون في رسالتهم التي توصل بها “الحدث الافريقي” عن استنكارهم لهذه الممارسات القمعية والترهيبية، التي أصبحت ممنهجة، من طرف السلطات الجزائرية، تجاه الصحافيين المغاربة، حيث سبق لدولة الجزائر أن طردت صحافيين مغاربة، توجهوا لتغطية فعاليات الألعاب المتوسطية التي نظمت بوهران، وكانوا قد تعرضوا – أنداك – لمضايقات واستفزازات مجانية، ومعاملة تستهدف الحط من الكرامة، من طرف أجهزة أمنية جزائرية، بدءا من الاستنطاقات ذات الطبيعة المخابراتية، ومرورا بالاحتجاز بالمطار في ظروف قاسية، ليتم ترحيلهم بعد ذلك الى تونس دون مبررات قانونية أو تنظيمية.
وعلى هذا الأساس، تقول نفس الرسالة “فإننا كجسم صحفي بوجدة، نند بهذه الممارسات الدنيئة، التي تتم عن سبق وإصرار، من طرف دولة جارة – للأسف- كان عليها كعضو في الجامعة العربية، حاضنة لقمة 2022، ان تلتزم وتحترم المواثيق المنظمة لحماية الصحافة والصحفيين”.
و تساءلت نفس الرسالة عن سر هذا العداء المتنامي الذي ينم عن حقد دفين، لدولة جارة اتجاه المغرب، دون اعتبار المساهمات التي قدمها المغاربة من أجل نصرة قضية التحرير التي خاضها أشقاؤنا بالقطر الجزائري ضد المستعمر الفرنسي..”.