استنكر المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة بإقليم وجدة بشدة الإعتداء اللفظي و النفسي الذي طال زميلهم ( إ.ع) حارس عام بالمستشفى الجهوي الفارابي أثناء المداومة الليلية ليومه الاربعاء 09 نونبر 2022 ؛ حيث عمدت إحدى النساء الجمعويات إلى اقتحام حرمة المركز الإستشفائي الجهوي الفارابي ليلا دون ترخيص مسبق من الإدارة, ومباشرتها عملية توزيع وجبات غذائية قد لاتتوفر فيها شروط الصحة والسلامة.
ويضيف بلاغ النقابة، أنه رغم محاولة الحارس العام المداوم لثنيها عما تقوم به ومطالبتها بتعريف نفسها وجمعيتها قبل مباشرة عملها حسب المادة 86 من القانون الداخلي للمستشفى الصادر بالجريدة الرسمية بعد قرار وزير الصحة رقم 11-456 في 17 مارس 2011 ، قامت هذه الأخيرة بالتهجم عليه لفظيا وإحداث فوضى داخل قسم المستعجلات وبحضور شهود الأمن مما عرقل السير العادي للعمل بهذه المصلحة الحيوية.
ويشير ذات البلاغ إلى أن المعنية في الجمعية حاولت تحوير تدخله القانوني نحو مآرب أخرى.وبناء على ذلك، يحمل نفس البلاغ، إدارة المستشفى مسؤولية السلامة الجسدية والنفسية للأطر الصحية.
ويدعو إلى تنزيل الدورية الوزارية عدد 42 س/ ر.ن.ع/2021 الصادرة بتاريخ 15 نونبر2021، الموجهة الى الوكلاء العامين للملك لدي محاكم الاستئناف ووكلاء الملك لدى المحاكم الابتدائية حول الاعتداءات والاهانات التي يتعرض لها بعض مهني الصحة.
ويطالب ذات بلاغ النقابة، الإدارة الإقليمية والجهوية إلى تفعيل دورها وتحمل کامل مسؤولياتها في حماية الموظفين التابعين لسلطتها إستناداً لمنطوق الفصل 19 من الظهير الشريف 1.58.008 بشأن النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية الذي يحث الادارة على توفير الحماية لموظفيها.
كما يطالب بتفعيل المنشور رقم 5085 بتاريخ 26 أكتوبر 2021 وزير الصحة الذي يحث على التدخل العاجل للحماية الفورية للموظفين المعتدى عليهم.
ولم ينسى بلاغ المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة بوجدة تقديره لحجم الجهود المبذولة لإرساء نظام صحي جديد في إطار الحماية الإجتماعية، ويشد بحرارة على أيدي كل الأطر الصحية لما تواجهه من عراقيل وإكراهات وننصب أنفسنا طرفا مدنيا في كل نزاع من شأنه تبخيس جهود ممرضي القطاع وتعريضهم لشتى أنواع الإعتداء و التهديد كما نستنكر الاسترزاق باسم العمل الجمعوي الذي لايحترم القوانين الجاري بها العمل”.
