تم في جنيف، انتخاب المغرب عضوا في اللجنة الدائمة لاتفاقية رامسار كممثل لمنطقة شمال إفريقيا للفترة الممتدة بين 2022-2025. هذا الانتخاب الذي جرى في إطار الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر الأطراف المتعاقدة في اتفاقية “رامسار”، سيسمح للمغرب بأن يكون جزءًا من الممثلين الإقليميين لإفريقيا داخل هذه الهيئة الفرعية لمواجهة التحديات الراهنة قصد الحفاظ على المناطق الرطبة الإفريقية.
وتبعا للتوجيهات الملكية السامية، تبنت المملكة سياسة متكاملة تقوم على نهج مسؤول وشامل وتشاركي، ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة لسنة 2030. فقد التزمت المملكة بتطوير جميع الآليات اللازمة لتفعيل سياسة المحافظة والتنمية المستدامة لمواردها الطبيعية، عن طريق التوفيق بين متطلبات التنمية الاقتصادية والبشرية والاهتمام الدائم بحماية التنوع البيولوجي، مع مراعاة التوازن البيئي للمناطق الطبيعية.
وتعتبر استراتيجية “غابات المغرب 2020-2030″، التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، مشروعا مهما يحمل الإجابات المناسبة والضرورية للمحافظة على المناطق الرطبة، وكذا تحسين الظروف المعيشية للسكان وتوعية السكان بمدى أهميتها هذه المساحات.
وعلى هامش أشغال الدورةCOP14 ، نظمت الوكالة الوطنية للمياه والغابات نشاطا جانبيًا حول المناطق الرطبة بالمغرب، تميز بحضور واسع للبلدان الأفريقية و المنظمات الدولية الشريكة. إذ عرفت الدورة حصول مدينة إفران على شارة “مدينة المناطق الرطبة” المعتمدة من طرف اتفاقية رامسار، التي بفضلها أصبحت مدينة إفران ثاني مدينة عربية وشمال إفريقية ضمن لائحة رامسار للمدن المعتمدة.