العين في 14 نوفمبر/ وام / تحت رعاية سموّ الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة العين، انطلقت اليوم فعاليات "مهرجان العين للكتاب 2022" وذلك في نسخته الثالثة عشرة المتجددة من خمسة مواقع ثقافية بارزة بمدينة العين، والتي تستمر حتى 20 نوفمبر الحالي.
وكان مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي أطلق الهوية المتجددة للحدث الذي كان سابقاً "معرض العين للكتاب"، ليصبح مهرجانا ثقافيا مبتكرا يُعزز الأجندة الثقافية لإمارة أبوظبي ويحتفي بأعمال الكُتاب والمبدعين الإماراتيين والعرب في الماضي والحاضر.
وعلى مدار أسبوع كامل، يقدم المهرجان ضمن فعالياته المهمة برنامج "الكلمة المغناة"، الذي يتضمن سلسلة من الأمسيات الشعرية اليومية التي تُقام في الساعة السادسة في موقع “قصر المويجعي” وتصحب زوار مهرجان العين للكتاب في رحلة تاريخية فنية للاستمتاع بجماليات الموروث الشعري العريق الذي تزخر به مدينة العين، وتحفل به دواوين شعرائها الراحلين والمعاصرين، الذين لا زالت قصائدهم تتردد في الإمارات والجزيرة العربية إلى جانب عروض الموسيقى الحية من جميع أنحاء العالم، والعروض المسرحية، والفعاليات المخصصة للأطفال بما فيها ورش عمل الفنون والحرف، ورواية القصص ، والمسابقات، التي يستضيفها موقع المهرجان الرئيسي "العين سكوير – استاد هزاع بن زايد"، فضلاً عن الندوات الثقافية الملهمة حول موضوعات مختلفة والتي يستضيفها "بيت محمد بن خليفة".
وأكد سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أن "مهرجان العين للكتاب" يُشكل منصة تحتفي بأعمال الكتّاب والمثقّفين والمبدعين الإماراتيين، والتي يسعى من خلالها المركز إلى التحفيز لتأسيس مجتمع قارئ ومثقف ومتمسك بانتمائه لقيم الإمارات كما يُعد المهرجان فرصة مثالية لتعريف الشباب والنشء بالقيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي وحثه على تبني المفاهيم الإبداعية التي تعزز مساهمته في خدمة المجتمع، حيث نهدف من خلال الحدث إلى إشراك جميع شرائح المجتمع في أجندة فعاليات المهرجان التفاعلية، لتقديم محتوى معرفي وفني وثقافي يعمق القيم والموروث الإماراتي الأصيل. ليُكرس المهرجان بشكله الجديد مكانة أبوظبي الريادية في مجال تنظيم المعارض وفق أفضل المعايير العالمية وبما يواكب متطلبات أفراد المجتمع الإماراتي.
وتحت شعار "العين أوسع لك من الدار" تسلط النسخة الثالثة عشرة من الحدث الضوء على التراث الثقافي الغني لمدينة العين، كجزء من استراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية لتعزيز اللغة العربية والحفاظ على الثقافة الإماراتية، وبوصفها مدينة مدرجة على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي في دولة الإمارات، فهي ليست فقط مسقط رأس الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، ولكن احتضنت أيضاً مشاهير الشعراء الإماراتيين ممن ساهموا في الحفاظ على الشعر النبطي ، والذين يحتفل المهرجان بأعمالهم مع إحياء سيرة الشخصيات الأسطورية من الحكايات الشعبية العربية لدى الجيل الجديد من خلال أنشطة تفاعلية سيكتشفها زوار استاد هزاع بن زايد.
ويُقدم المهرجان فعالياته المتنوعة من خمسة مواقع ثقافية في مدينة العين والتي تضم كلا من "استاد هزاع بن زايد" و "مكتبة زايد المركزية" و "قصر المويجعي" و "بيت محمد بن خليفة" و "جامعة الإمارات"، كما ستستضيف مراكز التسوق في مدينة العين فعالية "خزانة الكتب" طيلة أيام المهرجان، وذلك في كل من الجيمي مول، العين مول والبوادي مول، عبر برنامج مبتكر يشمل فعاليات القراءة والموسيقى والأفلام والرياضة لجميع الزوار من مختلف الأعمار والاهتمامات.
وكانت فعاليات المهرجان انطلقت بشكل استباقي من خلال حفل فني افتتاحي مميز استضاف نخبة من نجوم الفن الخليجي والعربي، شارك فيه كل من الفنان الإماراتي حمد العامري، والفنانة اللبنانية عبير نعمه، بالإضافة إلى الفنانة السعودية أروى.
وتستضيف المنصة الرئيسية يومياً في "العين سكوير - استاد هزاع بن زايد" عروضاً يومية متنوعة على مدار الساعة ، بما في ذلك الموسيقى الحية والعروض الفولكلورية التقليدية ومسرح الدمى والعروض المسرحية والعروض العلمية ولقاءات مع الأطفال وتواقيع الكتب مع أشهر المؤلفين. بالإضافة إلى اكتشاف أهم إصدارات دور النشر المشاركة في المهرجان من جميع أنحاء العالم العربي.
كما تشمل الفعاليات "العروض الترفيهية المتنقلة"والتي سيتم من خلالها تقديم عروض تراثية لفرق الفنون الشعبية الاماراتية وفرقة الطبول الأفريقية، فضلًا عن عرض التنورة من الفلكلور المصري، كذلك تضم الأنشطة عروض مرئية مذهلة لراقصوا التنين الصينيون بأزيائهم التقليدية النابضة بالحياة.
كذلك يُخصص المهرجان ركناً خاصاً لفن النحت في استاد هزاع بن زايد، والذي سيجمع أعمال مميزة وفريدة من نوعها لعدد من النحاتين المحترفين من مختلف الدول العربية لمشاركة أعمالهم مع جمهور المهرجان، وتسعى الفعالية إلى تعريف الجمهور بشكل أوسع على فن النحت، كما يتضمن الركن منصة تعليم الرسم الحر للأطفال من عمر 8 12 سنة، وتقام فعاليات الركن يومياً من الساعة 5 وحتى 10 مساءً، أما مواعيد الرسم الحر للأطفال فتقام من الساعة 5 وحتى 7 مساءً.
ويُقدم "ركن الأطفال" في استاد هزاع بن زايد يومياً باقة كبيرة من الأنشطة المتنوعة التي تجمع بين التعلم والمرح بذات الوقت، والتي تشمل قراءة القصص، وورش علمية وفنية، وأخرى حول القراءة والموسيقى، بالإضافة إلى المسابقات والعروض الرقمية كذلك يستضيف استاد هزاع بن زايد برنامج متكامل للأطفال والناشئة والذي يضم مجموعة من الأنشطة الثقافية الرقمية لتجربة عوالم الميتافيرس وقراءة القصص واللعب مع الروبوتات إلى جانب ورش الذكاء الاصطناعي.
وتنتظر محبو الأدب والثقافة مجموعة من الندوات الأدبية والثقافية التي تجمع بين تنوع المضمون وعمق الطرح؛ والتي تُقام في كل من بيت محمد بن خليفة وجامعة الإمارات، لتسلط الضوء على موضوعات تهم كل فئات المجتمع مثل الاستثمار في الشباب، وتعزيز نمو الأطفال، كما تقدم نماذجً مضيئة لتجارب المرأة المتطوعة، بالإضافة إلى مناقشة تعزيز ثقافة الابتكار، فضلًا عن تناول موضوعات أدبية أهمية كالرواية وأدب الطفل والسينما، وغيرها من الموضوعات الثقافية.
وتتواصل هذه الندوات على مدار اليوم طوال أيام المهرجان، حيث تقام في الفترة الصباحية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، ويستضيفها في الفترة المسائية بيت محمد بن خليفة. كما ستتاح كما الفرصة لزوار المهرجان للقاء الفائزين بجائزة "كنز الجيل" وذلك بتاريخ 16 نوفمبر في بيت محمد بن خليفة.
انطلقت الاثنين بمدينة العين الإماراتية فعاليات مهرجان الكتاب 2022، وذلك في نسخته الثالثة عشرة، المتجددة من خمسة مواقع ثقافية بارزة بالمدينة، والتي تستمر حتى 20 من نوفمبر الجاري.
وضمن فعاليات المهرجان المهمة برنامج “الكلمة المغناة”، الذي يتضمن سلسلة من الأمسيات الشعرية اليومية التي تُقام في مساء في موقع قصر المويجعي، لتصحب الجميع في رحلة تاريخية فنية للاستمتاع بجماليات الموروث الشعري الذي تزخر به مدينة العين، وتحفل به دواوين شعرائها، إلى جانب عروض موسيقية حية من جميع أنحاء العالم، وعروض مسرحية، وفعاليات مخصصة للأطفال، ورواية القصص، فضلاً عن الندوات الثقافية المهمة حول موضوعات مختلفة والتي يستضيفها “بيت محمد بن خليفة”. وأكد علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أن “مهرجان العين للكتاب” يُشكل منصة تحتفي بأعمال الكتّاب والمثقّفين والمبدعين الإماراتيين، والتي يسعى من خلالها المركز إلى التحفيز لتأسيس مجتمع قارئ ومثقف ومتمسك بانتمائه لقيم الإمارات كما يُعد المهرجان فرصة مثالية لتعريف الشباب والنشء بالقيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي وحثه على تبني المفاهيم الإبداعية التي تعزز مساهمته في خدمة المجتمع، حيث نهدف من خلال الحدث إلى إشراك جميع شرائح المجتمع في أجندة فعاليات المهرجان التفاعلية، لتقديم محتوى معرفي وفني وثقافي يعمق القيم والموروث الإماراتي الأصيل. ليُكرس المهرجان بشكله الجديد مكانة أبوظبي الريادية في مجال تنظيم المعارض وفق أفضل المعايير العالمية وبما يواكب متطلبات أفراد المجتمع الإماراتي.”
ولمحبي الأدب والثقافة احتفاء خاص، عبارة عن مجموعة من الندوات الفكرية والثقافية التي تجمع بين عمق المضمون وتنوع الأفكار، والتي تُقام في كل من بيت محمد بن خليفة وجامعة الإمارات، لتسليط الضوء على مواضيع تهم فئات المجتمع، مثل الاستثمار في الشباب كما تقدم نماذجً مضيئة لتجارب المرأة، بالإضافة إلى مناقشة تعزيز ثقافة الابتكار، فضلًا عن تناول موضوعات أدبية ذات أهمية كالرواية وأدب الطفل والسينما، والكثير من الموضوعات الثقافية الأخرى.