شارك المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان في برنامج خاص بقناة ميدي 1 تيفي حول انتهاكات حقوق الإنسان بالجزائر على ضوء توصيات ونتائج الاستعراض الدوري الشامل بجنيف الذي شكل مناسبة للدول وللمجتمع المدني خلال مرحلة الجلسات التمهيدية للاستعراض المخصص للمجتمع المدني في كشف الخروقات الجسيمة للجزائر في قمع الحراك الشعبي وكل التعبيرات السلمية والأحزاب والمنظمات الحقوقية والصحافة، باستعمال قوانين رجعية ومتخلفة كقانون العقوبات وقانون الإرهاب في محاكمات انتقامية تبتعد عن الضمير والقانون .وتحتكم لتعليمات الجهات المتنفذة عسكريا..
من ضمن النقط المثارة عدم تعاون الجزائر مع الإجراءات الخاصة بشأن طلبات الزيارات القطرية للجزائر،آخره رفض زيارة المقرر الأممي حول التجمع السلمي وتكوين الجمعيات إلى الجزائر.
وخنق الإعلام والصحافة وحرية التعبير وتسييد عدم الإفلات من العقاب …والأقليات الدينية تلقى الاضطهاد ..
وركز المنتدى في ذات البرنامج على انتهاكات حقوق الإنسان بتندوف جنوب غرب الجزائر من خلال نماذج حية..ومسؤولية المفوضية السامية للاجئين في تمكين المحتجزين من وثائق ثبوتية”جواز سفر لاجئ” والخق في الاختيار والانتصار لمشروع الحكم الذاتي مثل: حالة المبعد الوحدوي الصحراوي مصطفى سلمة ولد سيدي مولود بعد 71يوما من الاعتقال والتعذيب بتندوف، والذي يوجد الآن في نواكشوط وهي الوضعية التي تسائل الضمير الإنساني الدولي …وحالات القتل والتعذيب والاختطافات وحالات مجهولي المصير :الدكتور الخليل أحمد أبريه… والاتجار بالبشر وسرقة المساعدات الدولية الغذائية الإنسانية والتورط في شبكات ومجموعات مسلحة ..
الدولة الجزائرية ترفض المصادقة على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري والبروتوكول الاختياري لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة ..وعدد من الانشغالات ذات الصلة بمعايير حقوق الإنسان .
