“الكونغرس العالمي للإعلام” في دورته الأولى بأبوظبي
انطلقت بمدينة أبوظبي، العاصمة الإماراتية، الثلاثاء الماضي، أعمال الكونغرس العالمي للإعلام في دورته الأولى تحت شعار “صياغة مستقبل قطاع الإعلام”، بمشاركة ما يزيد عن 1200 من إعلاميين وصحافيين وخبراء في المجال من المنطقة العربية ومن خارجها.
ويمنح الملتقى العالمي، بصورة عامة الشركات الناشئة في السوق الإقليمية بوابة مثالية لدخول منطقة الشرق الأوسط ولقاء أبرز الأطراف إقليميا وعالميا والتباحث حول أحدث الابتكارات واستقطابها للإمارات، وفق ما جاءت به وكالة الأنباء الإماراتية.
كما ركزت النسخة الأولى من الكونغرس العالمي للإعلام على عدد من المحاور والموضوعات والقضايا الرئيسية من بينها التواصل الرقمي، وأثر الذكاء الاصطناعي على الإعلام المعاصر ودمج التقنيات المتقدمة والابتكار في قطاع الإعلام.
كما تعرف فعاليات الملتقى العديد من الجلسات الحوارية الهادفة، كما تشهد إطلاق ابتكارات جديدة وورش عمل تفاعلية وجلسات نقاشية، إلى جانب تخصيص عدد من المناطق لعقد اجتماعات ثنائية بين مختلف المشاركين على هامش الفعالية التي ستضم مجموعة من الجلسات المتخصصة في مجالات الصحافة والإذاعة والتلفزيون.
وتشمل الفعاليات ثلاثين جلسة حوارية تركز على ثلاثة محاور رئيسية تسلط الضوء على التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة والابتكار، وتستقطب أكثر من 200 رئيس تنفيذي. كما تقدم حوالي 40 ورشة عمل يشارك فيها أكثر من 162 متحدثاً عالمياً بارزاً.
ويحاول الملتقى العالمي للإعلام، للكشف عن ست مبادرات رئيسية هي منصة العروض الحية، والبرنامج العالمي لتمكين الإعلاميين الشباب، ومختبر مستقبل الإعلام، ومنصة الابتكار، وبرنامج المشترين العالمي، وجلسة خاصة حول دور الإعلام في ترسيخ ثقافة التسامح في المجتمعات الإنسانية.
من المتوقع أن يوفر الملتقى العالمي للإعلام، خلال فعالياته، ورش عمل مهنية مميزة للإعلاميين الشباب، وأن يكون منصة فريدة للصحفيين، وشركات التكنولوجيا ورواد المحتوى ومحترفي التسويق الرقمي، ورواد البث والمديرين التنفيذيين والمنظمين، وكل من يشتغل في وسائل الإعلام قصد تبادل الأفكار وتبادل الخبرات.