أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم عن دعمها لنضالات ما بات يعرف إعلاميا بـ”أساتذة الزنزانة 10، والأساتذة المقصيين والمقصييات من خارج السلم”، الذين يخوضون ما يصفونها بـ”معركة الكرامة والإنصاف إسوة بزملائهم في القطاع”، معلنة عن دعمها للإضراب الوطني المزمع تنظيمه يومي 17 و 18 يناير 2022، والوقفة الاحتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية يوم 17 يناير 2022 على الساعة 11 صباحا.
وطالبت الجامعة في بلاغ توصل “الحدث الإفريقي” بنسخة منه، الحكومة والوزارة الوصية بترقية استثنائية لأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم 9 مماثلة بالأفواج التي تم توظيفها بالسلم 10، والتي ستستفيد من الدرجة الأولى بعد 14 سنة أقدمية عامة كأقصى تقدير، مع جبر الضرر المادي والإداري.
وفي السياق ذاته، طالبت الجامعة بتمكين “المقصيين والمقصيات من الترقي إلى خارج السلم بدون قيد ولا شرط، وبأثر رجعي مادي وإداري”، وذلك على غرار باقي الموظفين داخل وخارج القطاع، وفتح حوار جاد ومسؤول ومنتج للحلول العادلة والمنصفة لكل المطالب العادلة والمشروعة للفئات المتضررة داخل قطاع التربية والتكوين، مع التفعيل الفوري لكل الخلاصات التي تم الاتفاق عليها مسبقا، ومنها ملف الادارة التربوية، والتوجيه والتخطيط، والمكلفين خارج إطارهم الأصلي، وحاملي الشهادات، والدكاترة، بالإضافة إلى بالإفراج الفوري عن نتائج مبارة التعليم العالي مساعد التي أجريت في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
