تم بنواكشوط استعراض تجربة المغرب في مجال الطب الإشعاعي والتصوير الطبي ، وذلك خلال أشغال المؤتمر المغاربي ال 20 للأشعة والتصوير الطبي.
وأبرز عدد من المختصين المغاربة، يمثلون المركز الإستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، والمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس والجمعية المغربية للطب الإشعاعي، خلال المؤتمر، ( 18 و 19 نونبر )، عروضا حول الحالات المستعجلة المتعلقة بالجهاز العصبي عند الأطفال، و مرض الصرع عند كبار السن.
وفي هذا الإطار قالت الدكتورة المغربية نجاة البوخريصي، أستاذة متخصصة في طب الأشعة (التصوير المغناطيسي) بالمستشفى الوطني بنواكشوط ، أنه تم كذلك تقديم عروض من قبل المختصين المغاربة حول طب التصوير المتخصص في الحنجرة والأنف والأذن، وكذا حول أورام البنكرياس.
وأبرزت أن المشاركين في المؤتمر، من البلدان المغاربية، أولوا اهتماما كبيرا بعرض مغربي حول سرطان البلعوم الأنفي، الذي تسجل به حالات كثيرة بهذه البلدان .
واعتبرت أن هذا المؤتمر شكل فرصة للمشاركين لتبادل التجارب وآخر المستجدات في هذا المجال ، وكذا مناسبة لفتح قنوات الاتصال بين المهنيين بالبلدان المغاربية.
ويروم المؤتمر، الذي عرف أيضا مشاركة بعض البلدان الإفريقية، ، تبادل الخبرات والمعارف حول مواضيع تواكب البنى الوطنية الكبرى للأنكولوجيا وأمراض القلب والتخصصات الطبية، والكبد والأمراض الفيروسية.
وشارك في المؤتمر عدد من المهتمين والمختصين ممثلي الهيئات والجمعيات المغاربية للطب الإشعاعي، وجمعيات الطب الإشعاعي الإيفوارية والسنغالية.
يذكر أنه تم على هامش المؤتمر تنظيم الدورة الخامسة لمؤتمر جمعية الاشعاعيين الموريتانيين.